قضت محكمة بريطانية الخميس 20 أغسطس (آب)، بسجن شقيق منفذ تفجير مانشستر لمدى الحياة من دون الحق في إطلاق سراحه قبل 55 عاماً لمساعدته في الهجوم الذي أودى بحياة 22 شخصاً وأصاب 237 عام 2017 عقب انتهاء حفلة موسيقية.
وفي مارس (آذار)، دانت محكمة أولد بيلي الجنائية هاشم العبيدي (23 سنة) بقتل 22 شخصاً من بينهم طفل ويافعون، في الهجوم الذي تبنّاه تنظيم "داعش" ووقع بعد انتهاء حفلة لنجمة البوب الأميركية أريانا غراندي.
صرف فريق المحامين
وقال القاضي جيريمي بيكر إنه ما كان يمكن إنزال عقوبة السجن مدى الحياة بهاشم العبيدي لأنه كان دون عمر 21 سنة وقت تنفيذ الهجوم.
وقد رفض المتهم الذي أُحضر إلى المحكمة من سجن بلمارش الذي يخضع لحراسة مشدّدة، المثول في القاعة التي صدر فيها الحكم وحيث كان أقارب الضحايا موجودين. ولم يكن ممثلاً قانونياً بعدما صرف فريق المحامين الذين أوكلوا مهمة الدفاع عنه.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي 22 مايو (أيار) 2017، فجّر سلمان شقيق هاشم العبيدي قنبلة في مانشستر (شمال بريطانيا) عند مخرج قاعة للحفلات الموسيقية تتّسع لما يصل إلى 21 ألف شخص.
"المتهم وشقيقه مذنبان بالقدر ذاته"
وفي وقت الهجوم، كان هاشم على بعد آلاف الكيلومترات من مانشستر، في موطنه ليبيا التي عاد إليها قبل شهر من الهجوم.
وأُلقي القبض عليه في 17 يوليو (تموز) 2019 فور وصوله إلى لندن بعدما سلّمته طرابلس إلى بريطانيا.
وقال القاضي "المتهم وشقيقه مذنبان بالقدر ذاته" في هذا الهجوم الذي أسفر عن "مقتل العشرات وإصابة آخرين".
وتابع "الحقيقة هي أن هذه كانت جرائم فظيعة كبيرة في حجمها" أُعدّت "بنية القتل وكانت عواقبها مروّعة".
