Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يلغي مباحثات التجارة مع بكين بعد إشادته بزيادة المشتريات الصينية

البيت الأبيض يتهمها بالعمل مع الديمقراطيين للسعي إلى عزل الرئيس

كانت المباحثات تهدُف إلى مراجعة التقدّم المُحرَز باتفاقية المرحلة الأولى للتجارة بين البلدين (رويترز)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه ألغى مباحثات التجارة مع الصين في نهاية الأسبوع الماضي، وإن تعامل بكين مع فيروس كورونا "لا يمكن تصوّره". مضيفاً، خلال زيارته ولاية أريزونا، "ألغيت المباحثات مع الصين. لا أريد التحدّث إلى بكين الآن".

وكثف ترمب من شكاواه بشأن الصين، لا سيما بشأن انتشار فيروس كورونا، الذي يسمّيه بانتظام "فيروس الصين". وقال "ما فعلته الصين بالعالم لا يمكن تصوّره".

وكانت المباحثات التجارية تهدُف إلى مراجعة التقدّم المُحرَز عند علامة الستة أشهر لما يسمّى باتفاقية المرحلة الأولى للتجارة بين البلدين. وكان من المفترض أن يُجري نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو هي، مكالمة هاتفية مع الممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوشين يوم السبت، لكنها أجِّلت إلى أجل غير مسمّى.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وذكرت "رويترز" أنه كان من المقرر عقدها السبت الماضي. وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو ليجيان، إنّ المعلومات الخاصة بالمباحثات الرفيعة المستوى ستنشر "في الوقت المناسب".

وتحدّث ترمب عمّا إذا كانت الولايات المتحدة ستنسحب من صفقة المرحلة الأولى، فقال: "سنرى ما سيحدث".

وجاء بيان الرئيس الأميركي بعد يوم واحد من إشادته بشراء الصين السلع الزراعية، وقال المستشار التجاري للبيت الأبيض بيتر نافارو إنّ المرحلة الأولى من الاتفاق "تسير في المسار الصحيح". وفي حديثه إلى محطة "سي أن بي سي" الأميركية أشاد نافارو، بمشتريات الصين من الصادرات الأميركية، لكنّه اتهم القيادة الصينية بالعمل مع الديمقراطيين للسعي إلى عزل ترمب.

ويتنازع البلدان أيضاً حول الحكم الذاتي لهونغ كونغ، ومعاملة الصين الأقليات العرقية، والتوسّع العسكري لبكين في بحر الصين الجنوبي، والقمع الأميركي لشركات التكنولوجيا الصينية، والدفع لإخراج هواوي خارج أسواق الجيل الخامس.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار