Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الطلب على النفط يتراجع مع ارتفاع إصابات كورونا

الوكالة الدولية للطاقة تؤكد انخفاض عدد الرحلات الجوية بنسبة سنوية بلغت 80 في المئة في أبريل و67 في المئة في يوليو

يتعافى إنتاج النفط في أميركا وكندا والبرازيل في وقت تخفف بلدان منتجة من دول "أوبك" القيود المفروضة على إنتاجها (رويترز)

رجحت الوكالة الدولية للطاقة تراجعاً أكبر من المتوقع للطلب على النفط هذا العام بعد القفزة الأخيرة في حالات كوفيد-19.

وتوقعت الوكالة أن يبلغ الطلب على النفط عام 2020 بأكمله 91.9 مليون برميل يومياً، بتراجع 140 ألف برميل يومياً عن توقعها السابق و8.1 مليون برميل يومياً عن الطلب المسجل العام الماضي.

وأفادت بأن تراجعاً ضخماً في عدد الرحلات الجوية هو أحد الأسباب الرئيسية وراء انحسار الطلب.

ففي أبريل (نيسان)، هبط عدد الكيلومترات التي قطعتها الرحلات الجوية بنسبة 80 في المئة عنه قبل سنة، وفي يوليو (تموز) سجل التراجع السنوي 67 في المئة.

وورد في تقرير الوكالة الدولية للطاقة أن "قطاعَي الطيران والنقل البري، وهما عنصران أساسيان في استهلاك النفط، لم يتعافيا بعد".

ومن المرجح لتعافٍ في التصنيع والتجارة الإلكترونية الذي عزّز عدد الرحلات التي تقوم بها الشاحنات أن يعوّض الطلب الأدنى على وقود الطائرات.

وتوقعت الوكالة أن يتحسن الطلب الإجمالي على النفط العام المقبل لكن مع بقاء استهلاك النفط عند مستويات أقل مقارنة بعام 2019.

وعلى الرغم من ارتفاع عدد الرحلات الجوية، تشير بيانات الوكالة إلى أن كوفيد-19 ربما يخلف تغييراً أبعد أجلاً في السلوكيات بعد استقرار معدلات التنقّل في مناطق كثيرة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفاق العرض الطلب في يونيو (حزيران) لكن توقعات الوكالة الدولية للطاقة ستُعكَس في وقت لاحق من هذا العام مع انتعاش الاستخدام وبقاء التخفيضات الإنتاج قيد التطبيق.

لكن الغموض الذي يكتنف الطلب المستقبلي إلى جانب ازدياد الإنتاج لدى بعض الدول المنتجة يعني أن عودة التوازن إلى أسواق النفط ستكون "هشّة"، وفق الوكالة.

ويتعافى إنتاج النفط في الولايات المتحدة وكندا والبرازيل في وقت تخفف بلدان منتجة من بين الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) ودول متوافقة معها مثل روسيا القيود المفروضة على إنتاجها، بحسب الوكالة.

"لكن إذا عمدت بلدان لم تمتثل بعد لحصصها إلى خفض إنتاجها بما يكفي لتحقيق الامتثال، لن يشهد العرض العالمي للنفط بالضرورة ازدياداً مهماً (يُعتدّ به)"، أضافت الوكالة، في إشارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والعراق.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز