Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تدشين الخطوط الهاتفية بين الإمارات وإسرائيل

أكَّد وزيرا خارجيتي الدولتين الالتزام بتحقيق بنود المعاهدة بينهما من أجل النهوض بالسلام والتنمية الإقليمية

 الإمارات وإسرائيل بدأت التواصل المباشر تمهيداً للتوقيع على اتفاق السلام (أ ف ب)

أجرى وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان ونظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي اتصالاً هاتفياً، الأحد، لتدشين خطوط الاتصال الهاتفية بين الدولتين بعد الاتفاق على تطبيع العلاقات.

وكتبت مديرة الاتصال الاستراتيجي في وزارة الخارجية الإماراتية، هند مانع العتيبة، في تغريدة على "تويتر": "دشَّن وزير الخارجية والتعاون الدولي عبد الله بن زايد وغابي أشكنازي وزير خارجية إسرائيل خطوط الاتصال بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل".

وبحسب العتيبة، فقد أكَّد المسؤولان "الالتزام بتحقيق بنود المعاهدة بين الدولتين من أجل النهوض بالسلام والتنمية الإقليمية".

من جانبه، كتب أشكنازي على "تويتر": "تحدَّثتُ اليوم هاتفياً مع الشيخ عبد الله بن زايد وزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات، وقرَّرنا إطلاق التواصل المباشر بيننا تمهيداً للتوقيع على اتفاق تطبيع العلاقات بين البلدين، وإجراء لقاء قريباً". وأصبح بالإمكان الاتصال مباشرةً بالخطوط الهاتفية الإسرائيلية من الإمارات.

وعلَّق وزير الاتصالات الإسرائيلي يوعز هندل على "تويتر": "أهنِّئ الإمارات العربية المتحدة على رفع الحظر".

وأضاف "سيُتاح عديد من الفرص الاقتصادية الآن، وخطوات بناء الثقة هذه مهمة للنهوض بمصالح الدولتين".

البحرين وعمان

وفي سياق متصل، توقَّع وزير المخابرات الإسرائيلي، إيلي كوهين، الأحد، أن تحذو البحرين وسلطنة عمان حذو الإمارات في إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات مع إسرائيل.

وقال كوهين لراديو الجيش الإسرائيلي "في أعقاب هذه الاتفاقية (مع الإمارات) ستأتي اتفاقيات أخرى مع مزيد من دول الخليج والدول الإسلامية في أفريقيا".

وتابع "أعتقد أن البحرين وسلطنة عمان على جدول الأعمال بالتأكيد. بالإضافة إلى ذلك، فهناك في تقديري فرصة بالفعل في العام المقبل لاتفاق سلام مع دول أخرى في أفريقيا، وعلى رأسها السودان".

وأشادت كل من البحرين وسلطنة عمان بالاتفاق الإماراتي - الإسرائيلي على الرغم من أنهما لم يُعلِّقا على آفاق تطبيع علاقاتهما معها.

واتفاق تطبيع العلاقات الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، هو الثالث من نوعه الذي تُبرمه إسرائيل مع دولة عربية، وعزَّز احتمال التوصُّل إلى اتفاقيات مُشابهة مع دول خليجية أخرى.

وأكد ترمب أن الإمارات وإسرائيل ستُوقِّعان الاتفاق في البيت الأبيض في غضون نحو ثلاثة أسابيع، متوقعاً أن يحذو مزيد من الدول العربية والإسلامية حذو الإمارات العربية المتحدة.

اتفاقيات تعاون

ويذكر أن البيان الصادر، الخميس الماضي، عن الأطراف الثلاثة (أميركا، وإسرائيل، والإمارات)، أعلن عن اجتماع سيُعقد في الأسابيع المقبلة لتوقيع اتفاقات بشأن الرحلات الجوية المباشرة والأمن والاتصالات والطاقة والسياحة والرعاية الصحية، كما سيتعاون البلدان في إطار مكافحة فيروس كورونا.

ونصَّ البيان، الذي حمل اسم ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، على أن "فتح العلاقات المباشرة بين البلدين سيغير المنطقة ويحفِّز النمو الاقتصادي والابتكار التكنولوجي. كما أنه من شأن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي أن يُعزّز السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهو شهادة على الدبلوماسية الجريئة والرؤية التي تحلَّى بها القادة الثلاثة، وعلى شجاعة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل لرسم مسار جديد يفتح المجال أمام إمكانيات كبيرة في المنطقة".

المزيد من الأخبار