Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لماذا تحولت "سابك" إلى الخسائر بالنصف الأول؟

مستجدات السوق العالمي هوت بالإيرادات 29.5 في المئة إلى 6.56 مليار دولار

مقر الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" في الرياض  (رويترز)

تحولت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، إلى تسجيل خسائر واضحة خلال النصف الأول من العام الحالي، وذلك بعد ما قفزت خسائر الربع الثاني من عام 2020 إلى نحو 2.22 مليار ريال (0.592 مليار دولار) مقابل أرباح بلغت نحو 2.03 مليار ريال (0.541 مليار دولار) خلال نفس الفترة من العام 2019.

ويرجع هذا التحول في نتائج أعمال شركة "سابك" إلى مجموعة من العوامل وظروف السوق، وخاصة ما يتعلق بالأزمات التي واجهها قطاع النفط والبتروكيماويات منذ بداية العام الحالي تزامناً مع مجموعة المخاطر والأزمات التي خلفتها جائحة فيروس كورونا المستجد على الاقتصاد العالمي، وأيضاً على نتائج أعمال أكبر الشركات في العالم التي تحولت إلى خسائر.

ولدى إعلانها نتائج الأعمال، قالت "سابك"، إن إيراداتها تراجعت بنسبة 29.5 في المئة إلى نحو 24.62 مليار ريال (6.56 مليار دولار).

وخلال النصف الأول من العام الحالي، حققت الشركة نحو 3.27 مليون ريال (0.872 مليون دولار) خسائر، مقابل 5.35 مليار ريال (1.42 مليار دولار) أرباحاً عن نفس الفترة من العام الماضي.

وقالت الشركة إن "سبب تحقيق صافي خسارة خلال الربع الثاني يعود إلى انخفاض في متوسط أسعار بيع المنتجات والكميات المبيعة، إضافة إلى تسجيل مخصصات انخفاض في قيمة بعض الأصول الرأسمالية بـ1.18 مليار ريال (0.314 مليار دولار)".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

880 مليون دولار خسائر بالنصف الأول

وفق البيانات والأرقام المعلنة، فقد سجلت "سابك" خسائر بنحو 3.3 مليار ريال (880 مليون دولار) في النصف الأول من العام الحالي مقابل أرباح بنحو 5.4 مليار ريال (1.4 مليار دولار) خلال نفس الفترة من العام الماضي. وبلغت خسائر الشركة خلال الربع الثاني من العام الحالي منفرداً نحو 2.2 مليار ريال (586.7 مليون دولار) مقابل أرباح بنحو 2 مليار ريال (533.3 مليون دولار).

وفي ذات السياق، عزت الشركة تحقيق صافي خسارة خلال النصف الأول من العام الحالي إلى انخفاض متوسط أسعار بيع المنتجات والكميات المبيعة، بالإضافة إلى تسجيل مخصصات انخفاض في قيمة بعض الأصول الرأسمالية والمالية بـ2.28 مليار ريال (0.608 مليار دولار).

وبحسب ما ذكرته الشركة في إفصاح سابق عن نتائجها المالية في الربع الأول من العام الجاري فإن نتائج أعمال سابك تأثرت بانخفاض أسعار البترول العالمية وانتشار فيروس كورونا.

وهبطت أسعار خام الثياس العالمي "برنت" من 66.03 دولار للبرميل نهاية العام الماضي إلى مستويات تدور حول 20 دولاراً للبرميل خلال الربع الأول من العام الحالي قبل أن يعود للارتفاع مرة أخرى بعد تدخل "أوبك" والاتجاه إلى تعميق خفض الإنتاج وإمدادات النفط.

ماذا تعرف عن المخصصات؟

المخصصات هي مبالغ يتم استقطاعها من الإيرادات تحسباً لخسائر محتملة أو حدوث خسائر بسبب ظروف طارئة وغير متوقعة كما حصل خلال أزمة كورونا التي تسببت في الكثير من المخاطر والأزمات التي تواجه الشركات خلال العام الحالي.

في ذات الشأن ذكرت الشركة أن جزءاً من هذه المخصصات 713 مليون ريال (190 مليون دولار) تتعلق بمصنع بمدينة كارتاخينا الإسبانية التابع للشركة. وبحسب إفصاح سابق من الشركة في 18 فبراير (شباط) الماضي، كانت "سابك" قد أوقفت بعض الإنتاج في المصنع من أجل تحسين عملياتها العالمية.

من الجدير ذكره، أن شركة "سابك" سعودية المنشأ تأسست عام 1977 وهي مدرجة بالبورصة السعودية وتملك أرامكو السعودية 70% منها، بحسب ملفها على موقع البورصة السعودية. و بحسب موقع الشركة  الإلكتروني فإنها تنتج البتروكيماويات وهي مواد مشتقة من النفط ومنها البوليمرات التي تدخل في صناعة السيارات وتصنع منها أيضاً الأنابيب البلاستيكية.

كما أن الشركة تصنع أسمدة زراعية وتنتج حديد التسليح المستخدم في عمليات البناء - من خلال شركة حديد التابعة لها- بالإضافة لإنتاجها المواد البلاستيكية.

اقرأ المزيد

المزيد من اقتصاد