Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

11 جريحا في هبوط متعثر لطائرة تابعة للأمم المتحدة بمالي

حطّت خارج مدرج المطار وأحد ركابها إصابته بالغة

طائرة الأمم المتحدة بعد هبوطها خارج المدرج في مالي (تويتر)

جُرِحَ 11 شخصاً كانوا على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة، الاثنين الثالث من أغسطس (آب)، أحدهم إصابته بالغة، أثناء "هبوط صعب" في مطار غاو شمال مالي، وفق ما أعلنته بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي (مينوسما) في بيان.

وقالت البعثة إن الطائرة الآتية من باماكو كانت تقلُّ "أربعة ركاب، جميعهم أعضاء فريق عمل الأمم المتحدة وسبعة أفراد من طاقم الطائرة".

وكان مسؤول في البعثة في غاو قد أفاد وكالة الصحافة الفرنسية في وقت سابق، بأن "إحدى طائراتنا هبطت الاثنين خارج المدرج في غاو"، أكبر مدينة في شمال مالي. ووفق مصدر آخر قريب من البعثة، فإن أفراد طاقم الطائرة هم من الجنسية الروسية.

وأظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحقَّقت منها وكالة الصحافة الفرنسية جزءاً كبيراً من هيكل الطائرة حتى المقصورة البيضاء التي يظهر عليها شعار الأمم المتحدة، غارقاً في أرضٍ تغمرها المياه بسبب الأمطار.

وأوضحت البعثة في بيانها أنه "بحسب حصيلة أولية، أُصيب أحد أفراد طاقم الطائرة بجروح بالغة وعشرة أشخاص بجروح طفيفة. وتعرَّضت الطائرة لأضرار كبيرة".

وأضافت أنه أُجليَ الجرحى "فوراً إلى المراكز الطبية التابعة للقوات الدولية ومينوسما لتلقي الرعاية المناسبة". وأكدت أنه "سيصدر أمر بفتح تحقيق في أسرع وقت ممكن لتحديد سبب هذا الحادث".

قوة "مينوسما"

انتشرت قوة "مينوسما" في يوليو (تموز) 2013 في مالي، بعدما سيطرت عام 2012 مجموعات متطرفة على شمال هذا البلد الشاسع الواقع في منطقة الساحل. ويبلغ عددها 13 ألف جندي، وهي إحدى أكبر البعثات التابعة للأمم المتحدة، ودفعت ثمناً باهظاً مع مقتل أكثر من 200 من جنودها. وجدَّد مجلس الأمن الدولي تفويض "مينوسما" لمدة عام في أواخر يونيو (حزيران).

وتُشكِّل هذه القوة مع قوة "برخان" الفرنسية في منطقة الساحل وقوة مجموعة الخمس في الساحل، التي تضمُّ موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد، القوات الدولية الرئيسة لمكافحة المتطرِّفين في شمال مالي.

المزيد من دوليات