اعلنت السلطات العراقية ان عدد ضحايا غرق العبارة في نهر الدجلة ناهز الـ 100 شخص، بينما فُقد عدد آخر منهم. وكانت العبارة قد غرقت أثناء نقل عائلات وسط نهر دجلة في مدينة الموصل ثانية أكبر مدن العراق، والواقعة شمال البلاد. وأعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي مساء الخميس الحداد الوطني لثلاثة أيام، وفق التلفزيون الرسمي العراقي، بعدما توجه الى موقع الحادث المأسوي على ضفاف نهر دجلة.
وأصدر القضاء العراقي مذكرات توقيف بحق تسعة مسؤولين معنيين بالحادث، هم مالكي العبارة والمدينة السياحية.
وأوضح مسؤول في وزارة الداخلية العراقية أن "فرق الدفاع المدني انتشلت 94 شخصاً توفوا إثر غرق عبارة تقلّ عائلات وأطفال الى المدينة السياحية الواقعة في غابات الموصل" للمشاركة في احتفالات عيد النوروز، بينما تمّ إنقاذ 55 آخرين . وفُقد 28 شخصاً، لا يزال البحث جارياً عنهم إثر استنفار السلطات الطبية والأمنية في المنطقة. وذكر مصدر أمني في الموصل إن "العبارة كانت تنقل حمولة أكثر من طاقتها"، التي تبلغ نحو مئة شخص، بينما كانت تقل حوالي 200. وكان الضحايا في طريقهم لعبور نهر دجلة متجهين إلى المدينة السياحية الواقعة في "غابات الموصل"، إحدى المتنزهات الترفيهية، للمشاركة في احتفالات عيد النوروز، أو رأس السنة الكردية، وهو يوم إجازة رسمية في العراق.
تخوّف من مقتل عشرات العراقيين في غرق عبّارة سياحية في منطقة الغابات في #الموصل شمال غرب #العراق...الفيديو يظهر الصور الأولى بعد غرق العبارة pic.twitter.com/R7x9cA7Wcc
— Ali Hashem علي هاشم (@alihashem_tv) March 21, 2019
اللحظات الأولى لغرق العَبارة التي تحمل عوائل في الجزيرة السياحية في الموصل..لحظات صعبة جدا #iraq_remix pic.twitter.com/5kK8K5eK9p
— iraq_remix (@RemixIraq) March 21, 2019
وقال العقيد حسام خليل مدير دفاع المدني في الموصل "قوات الدفاع المدني أنتشلت 40 جثة بينهم نساء وأطفال كانوا قد قضوا غرقاً، وتمكنت فرق الدفاع من انقاذ 12 شخصاً بعد انتشالهم من ضفاف نهر دجلة".