Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ليلي راينهارت تعلن أنّها قيد علاج نفسي وأنه "لا شيء يدعو للخجل منه"

"كل شخص يمكنه الاستفادة من مراجعة مُعالِج نفسي"

كشفت الممثلة ليلي راينهارت صراحةً، على حسابها على موقع "إنستغرام"، عن خضوعها للعلاج النفسي (أ.ف.ب)

بيّنت الممثلة ليلي راينهارت أنَّها تراجع مُعالِجاً بشأن صحّتها النفسيّة، مؤكّدة أنّ ذلك النوع من العلاج "ليس شيئاً يجب الخجل منه".

في حسابها على موقع "إنستغرام"، كشفت نجمة مسلسل "ريفردايل" صراحةً عن خضوعها للعلاج النفسي، في ما وصفته أنَّه "تذكير ودّي لمن يحتاج إلى سماعه".

وأضافت: "لا موجب إطلاقاً للإحساس بالخجل من ذلك العلاج... يستطيع كل شخص أن يستفيد من مراجعة مُعالِج نفسي، مهما كان عمرك وأياً كان سعيك إلى التفاخر... كلنا بشر، وكلنا لدينا صراعاتنا الداخلية. لا تعاني في صمت. ولا تتحرّج من طلب المساعدة".

وواصلت الممثلة البالغة من العمر اثنين وعشرين عاماً حديثها مشيرة إلى أنَّها تعاني من القلق والاكتئاب، وهو ما كانت قد أفصحت عنه في الماضي، وعادت إلى العلاج النفسي مرّة أخرى.

وأضافت: "هكذا، بدأت رحلة تعلّم حُب الذات الخاصة بي... أتمنى لكم حظاً موفقاً في رحلتكم أنتم أيضاً".

تحدثت راينهارت بصراحة حول فوائد العلاج النفسي في مقابلة أجرتها مع مجلة "في" الأميركيّة في يناير (كانون الثاني) عام 2018، وبيّنت فيها أنَّها تأخذ أدوية لعلاج بعض مشاكل الصحة النفسيّة التي تعاني منها.

وأخبرت الممثلة تلك المجلة أنّها "مصابة بالاكتئاب مذ كنت في الصف السابع الابتدائي،" ثم تحدّثت عن نوبات الذعر التي كانت تصيبها حين انتقلت للعيش في مدينة "لوس أنجلوس" للمرّة الأولى في سن الثامنة عشر من العمر.

وواصلت حديثها قائلةً "كان الأمر صعباً للغاية، إلى حد أنَّني خضعت للجلسات مع طبيب نفسي ستة أشهر كاملةً، واضطررت لبناء نفسي من الصفر مجدداً. لكنَّني تركت مدينة لوس أنجلوس بعد ذلك، وحصلت على دور البطولة في مسلسل "ريفردايل"، وهو إنجاز رائع".

© The Independent

المزيد من فنون