Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

منظمة الصحة: لقاح كورونا غير مؤكد والوضع يسوء عالميا

توصية أوروبية لاعتماد "رمديسيفير" علاجا وقلق من تزايد عدد الإصابات في أوروبا

قال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنه من غير المؤكّد أن يتمكّن العلماء من التوصّل إلى لقاح فعال لفيروس كورونا، مشيراً إلى أن الأمر قد يستغرق عاماً قبل أن يتسنى ذلك.

وأوضح تيدروس، متحدثاً في مؤتمر عبر الفيديو مع لجنة الصحة في البرلمان الأوروبي، إنه إذا أمكن إنتاج لقاح من هذا القبيل، فيجب أن يكون متاحاً للجميع. وأضاف "سيكون من الصعوبة بمكان القطع بأننا سنجد لقاحاً... لم نتوصّل بعد للقاح لفيروس كورونا".  

وأفاد بأن منظمة الصحة العالمية لديها بالفعل أكثر من 100 تركيبة مرشّحة لأن تكون لقاحاً، ومنها واحدة في مرحلة متقدّمة من التطوير. وقال "نأمل في أن يكون هناك لقاح، والتقديرات تشير إلى أننا ربما نتوصل إلى واحد خلال عام. وإذا تسارعت الجهود، فربما يكون الأمر أقل من ذلك، ولكن بشهرين. هذا ما يقوله العلماء".

وحذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، من أن الوباء ينحسر في أوروبا لكنه يزداد سوءاً على مستوى العالم، حيث من المتوقّع أن يصل عدد الإصابات بالفيروس إلى 10 ملايين الأسبوع المقبل، وأن يصل عدد الوفيات إلى 500 ألف. وأضاف تيدروس أنه عند انتهاء الجائحة، ينبغي ألا يعود العالم إلى وضعه السابق، وإنما يتعيّن أن يؤسّس "وضعاً جديداً" يكون أكثر عدالةً ومراعاةً للبيئة ويساعد على التصدي لتغيّر المناخ.

وفي وقت يواصل العلماء سعيهم الحثيث لإيجاد لقاح محتمل يضع حداً لتفشي الوباء، تبقى الأدوية المتوفّرة أصلاً السبيل الوحيد للتخفيف من آثاره. وفي هذا الصدد، أوصت وكالة الأدوية الأوروبية، اليوم الخميس، بالسماح بـ"تسويق مشروط" لعقار "رمديسيفير" المضاد للفيروسات في الاتحاد الأوروبي لمعالجة المصابين بفيروس كورونا. وقالت الوكالة في بيان، إن "رمديسيفير هو أول دواء ضدّ كوفيد-19 يوصى بالسماح باستعماله في الاتحاد الأوروبي"، وأشارت إلى أن هذه التوصية يجب أن تحظى بموافقة المفوضية الأوروبية.

في الصين، سجلت السلطات الصحية اليوم الخميس 25 يونيو (حزيران) 19 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ارتفاعاً من 12 إصابة أمس. ومن بين الحالات الجديدة، رُصدت 13 في بكين، وفقاً للجنة الصحة العامة، مقارنةً مع سبع حالات اليوم السابق.

وحتى تاريخ 24 يونيو، سجلت الصين في المجمل 83449 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس.

أستراليا "ستمضي قدماً في خطط تخفيف القيود"

في موازاة ذلك، قال رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون اليوم الخميس إنه على ثقة من أن البلاد ستمضي قدماً في خطط تخفيف القيود لأنه بات بوسعها التصدي والتعامل مع أي تفش جديد لمرض كوفيد-19.
وقال موريسون في إشارة للقيود التي فُرضت للحد من انتشار الفيروس، "ستكون هناك موجات تفشٍ. لن يكون بوسعنا غلق كل شيء ثم الفتح مرة أخرى". أضاف "لذا ما أقوله هو أننا سنمضي قدماً. عززنا الحماية للتعامل مع موجات التفشي".
وسجلت أستراليا الأربعاء، أول حالة وفاة بالمرض منذ أكثر من شهر، فيما أدت المخاوف من موجة ثانية من المرض إلى اصطفاف الآلاف في طوابير للخضوع للفحص الطبي.
وأعلن الجيش الاسترالي الخميس، نشر ألف عنصر في ملبورن، ثاني مدينة من ناحية الكثافة السكانية في أستراليا، بعد ظهور بؤرة إصابات جديدة بالفيروس.
وسيُنشر هؤلاء العسكريون "في الأيام المقبلة" كما أعلنت وزيرة الدفاع ليندا رينولدز. وسيساعدون بشكل خاص على مراقبة تطور الوضع الصحي للمسافرين الذين يوضعون قيد الحجر الصحي في فنادق وسيقدمون أيضاً مساعدة لوجستية لعملية اجراء فحوصات الكشف عن كوفيد-19.
وظهرت البؤرة الجديدة في فندق في ملبورن ينزل فيه الاستراليون العائدون من الخارج وكذلك في أحد متاجر "اتش اند أم" في شمال المدينة.
وأحصت ولاية فيكتوريا حوالى 150 حالة جديدة الأسبوع الماضي لا سيما في ملبورن، في ارتفاع كبير في بلد كان يبدو أنه سيطر على الوباء.
وأعلن وزير الصحة الاسترالي غريغ هانت في وقت سابق أن الحكومة الفديرالية اقترحت مساعدة لوجستية من جانب الجيش وأن أربع ولايات عرضت المشاركة في تتبع الأشخاص المخالطين للمصابين.

36 ألف إصابة في الولايات المتحدة

تسارعت وتيرة الإصابات بالوباء بشكل مقلق الخميس في الولايات المتحدة خصوصاً في جنوب البلاد ما أدى الى فرض قيود مجددا.

وأعلنت ولايات نيويورك ونيوجيرسي وكذلك كونيكتكت المجاورة، التي تضررت كثيراً من انتشار وباء كوفيد-19، الأربعاء عن فرض حجر صحي على الأشخاص القادمين من بعض الولايات التي يتسارع فيها المرض.
ويشكل اقتراب عدد الإصابات الجديدة الأربعاء من مستويات قياسية مع تسجيل 36 ألف إصابة في 24 ساعة، مؤشراً جديداً على تصاعد الوباء في البلاد.
وحذر الحاكم الجمهوري لولاية تكساس غريغ أبوت من انه "في حال لم نتمكن من إبطاء انتشار الفيروس في الأسابيع المقبلة، فسيكون علينا إعادة النظر في كيفية إبقاء المتاجر مفتوحة" مضيفاً "لأنه إذا لم يتم احتواء الوباء في الأسبوعين المقبلين، فسيخرج عن السيطرة".
وأصيب مالكولم بروغدون صانع ألعاب إنديانا بيسرز وجباري باركر جناح ساكرامنتو كينغز بفيروس كورونا، بحسب ما أعلن الأربعاء الفريقان المشاركان في الدوري الأميركي لمحترفي كرة السلة.
وأعلن متنزه ديزني لاند في كاليفورنيا المغلق منذ أكثر من أربعة أشهر، الأربعاء انه سيؤجل إعادة فتح أبوابه أمام العموم التي كانت مرتقبة في 17 يوليو (تموز) في انتظار موافقة السلطات الصحية.
 
منظمة الصحة قلقة من تزايد الأعداد في أوروبا
 
حذرت منظمة الصحة العالمية الخميس من تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد مجدداً في أوروبا.
وأعلن مدير فرع أوروبا في منظمة الصحة العالمية هانز كلوغ خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو من كوبنهاغن "الأسبوع الماضي، شهدت أوروبا ارتفاعاً في عدد الإصابات اليومية للمرة الاولى منذ أشهر (...) شهد 30 بلداً ارتفاعاً في عدد الإصابات التراكمية خلال الأسبوعين الماضيين".
وأضاف أنه "في 11 من هذه الدول أدى تسارع العدوى الى انتشار كبير مجددا يمكن، في حال عدم السيطرة عليه، أن يدفع الانظمة الصحية الى استنفاد طاقاتها مرة أخرى في أوروبا".
وأشاد في المقابل برد الفعل "السريع" من دول مثل بولندا وألمانيا وإسبانيا في مواجهة انتشار الحالات الجديدة "في المدارس ومناجم الفحم وأوساط الإنتاج الزراعي". وكانت ألمانيا أعلنت الثلاثاء للمرة الأولى عن إعادة فرض حجر على مستوى محلي شمل 600 ألف شخص.
وبحسب المنظمة فان القارة الأوروبية تسجل يومياً حوالى 20 ألف إصابة جديدة وأكثر من 700 وفاة.
 

الكويت تبدأ المرحلة الثانية من العودة إلى الحياة الطبيعية

في الكويت، قرّر مجلس الوزراء البدء في المرحلة الثانية من خطة العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية، وقلّص مواعيد حظر التجوّل الجزئي ساعةً واحدةً ليصبح تسع ساعات، من الثامنة مساءً وحتى الخامسة صباحاً، وذلك اعتباراً من الثلاثاء المقبل.

وتشمل المرحلة الثانیة تشغيل مقار العمل للجھات الحكومیة والقطاع الخاص بأقل من 30 في المئة من طاقتها، بالإضافة إلى عودة أنشطة الإنشاءات والبناء وعودة العمل في القطاع المالي والمصرفي. كما تتضمّن العودة الجزئية للمجمعات التجاریة من الساعة العاشرة صباحاً حتى السادسة مساءً، وفتح متاجر التجزئة والمطاعم والمقاھي، من خلال تسلم الطلبات من دون الجلوس، بالإضافة إلى فتح الحدائق والمتنزھات العامة.

وطبقاً لبيانات وزارة الصحة، بلغ إجمالي المصابين في الكويت منذ بداية الأزمة 42788 شخصاً والوفيات 339، بينما بلغ عدد المتعافين 33367. وتتضمّن خطة العودة للحياة الطبيعية، مثلما أعلنتها الحكومة في مايو (أيار)، خمس مراحل تمتدّ كل منها ثلاثة أسابيع كحد أدنى، بدءاً من 31 مايو. وتأخّرت المرحلة الثانية التي كان مقرراً أن تبدأ في 21 يونيو (حزيران) نحو تسعة أيام، بسبب زيادة أعداد المصابين بين الكويتيين.

اكتشاف بؤرة جديدة في مستودع شركة في إيطاليا

اكتُشفت بؤرة جديدة لفيروس كورونا في مستودع بمدينة بولونيا الإيطالية (وسط) تستخدمه شركة نقل وتوصيل بضائع، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.

وقالت جريدة "ريستو ديل كاردينو" اليومية، إنه تمّ تسجيل 46 إصابة، 44 منها لا تظهر عليها أعراض، في صفوف عمال المستودع التابع لشركة "بارتوليني". يوجد بين المصابين سائقان، وأغلق المستودع.

ودفعت إيطاليا كلفةً باهظة جراء الفيروس، إذ سجّلت حتى الآن 34644 وفاة من أصل 239410 إصابات، وفق أرقام السلطات الصحية. وفيما يبدو الوباء اليوم تحت السيطرة، مع تسجيل ما بين 18 و30 وفاة يومية بداية هذا الأسبوع، وتراجع عدد الإصابات، ظهرت بؤرتان للعدوى في روما قبل أسبوعين، كما دعت السلطات الصحية إلى "الحيطة" بعد ظهور "إشارات تحذيرية" في وقت "لا يزال انتشار الفيروس مهماً".

عودة بوليوود

وتبدأ الكاميرات بالتصوير مجدداً في بوليوود بعد اتفاق بين ثلاث منظمات كبرى للسينما الهندية ينهي تجميد تصوير الأفلام لكن مع اتباع قواعد صحية وقيود حيث منع الممثلون الذين تفوق أعمارهم 65 عاما من التمثيل كما يجب ألا تتضمن الأفلام مشاهد زواج أو قتال وهما أمران كانا حتميان في أفلام بوليوود.
 

برج إيفل وترودو

في سياق آخر، يُفترض أن يكون برج إيفل الذي يرتفع 324 متراً في العاصمة الفرنسية أعاد الخميس، فتح أبوابه أمام الجمهور على أمل جذب سكان منطقة باريس، إن لم يكن السياح الأجانب الذين ما زال وجودهم نادراً إلى حد الآن.
وكان هذا النصب الذي يُعتبر واحداً من أكثر المواقع السياحية ازدحاماً في العالم مع سبعة ملايين زائر سنوياً وفقاً لمديريه، أُغلق في 13 مارس (آذار) بسبب الوباء، حتى قبل فرض تدابير الإغلاق في فرنسا في 17 من الشهر ذاته.
سيكون من الممكن في البداية، فقط الصعود إلى الطابق الثاني عبر السلالم. وفي أوائل يوليو (تموز) المقبل، إذا سمح الوضع الصحي بذلك، يمكن إعادة فتح المصاعد إلى الطابق الثاني.
كذلك ذهب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو برفقة ابنه لتناول البوظة الأربعاء في أول نزهة عائلية له منذ أن بدأت كندا تخفيف إجراءات العزل تزامناً أيضاً مع يوم القديس جان بابتيست في مقاطعة كيبيك.
واستقبل رئيس الوزراء وابنه هادريان البالغ من العمر ست سنوات بهتافات في متجر شوكولا فافوري في غاتينو في كيبيك.
ووفقاً لوسائل الإعلام، قال ترودو إن المتجر لجأ إلى إعانة فديرالية وقرض تجاري للتمكن من اجتياز مرحلة الإغلاق التي فُرضت لمكافحة الوباء.
وبعد تراجع الإصابات الجديدة على أساس يومي، رفعت كندا معظم القيود الأسبوع الماضي.

حجر رئيس السنغال

من جهة أخرى، قال التلفزيون السنغالي اليوم الخميس إن الرئيس ماكي سال يخضع للحجر الصحي لمدة أسبوعين بعد مخالطته شخصاً ثبتت إصابته بكورونا. وأضاف أن هذا الإجراء احترازي إذ أن الاختبارات الأولية التي خضع لها سال للتأكد من إصابته جاءت سلبية.

الوضع في أفريقيا

في المقابل، شكا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الأربعاء (23 يونيو) من أن فيروس كورونا المستجدّ يُعرقل حملات تطعيم وبرامج لعلاج الملاريا والإيدز إضافة إلى الحملات الصحية الأخرى في أفريقيا.
وقال غيبريسوس خلال مؤتمر عبر الفيديو نظّمه مركز الاتحاد الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إنه "تمّ وقف خدمات أساسية عدة جزئياً أو كلياً".
وحذّر من أن "انقطاع الخدمات الأخرى مثل حملات التطعيم وعلاج الملاريا والإيدز يهدد بالقضاء على عقود من التقدّم" المحرَز.
وعلى الرغم من أن أفريقيا التي سجّلت أكثر من 326 ألف إصابة بكورونا و8616 وفاة، تُعتبر أقل تأثراً بالفيروس نسبياً، مقارنة بمعظم مناطق العالم الأخرى، إلا أن انتشار كورونا في القارة السمراء "يتزايد سريعاً" على حد قول غيبريسوس.
في السياق، أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر يوم الأربعاء تسجيل 1420 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و85 حالة وفاة، مقابل 1332 الثلاثاء، و87 حالة وفاة.
وقال خالد مجاهد المتحدث باسم الوزارة إن "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأربعاء، هو 59561 حالة من ضمنهم 15935 حالة شُفيت وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و2450 حالة وفاة".
وتابع أن المحافظات التي سجلت أعلى معدل إصابات بفيروس كورونا هي القاهرة والجيزة والقليوبية بينما سجلت محافظات البحر الأحمر ومطروح وجنوب سيناء أقل معدلات إصابات بالفيروس، مناشداً المواطنين الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية واتباع إجراءات التباعد الاجتماعي، بخاصة في المحافظات ذات معدلات الإصابة العالية.
وكانت الحكومة المصرية أعلنت الثلاثاء (22 يونيو) أنها سترفع اعتباراً من يوم السبت (27 يونيو)، حظر التجول الليلي المفروض منذ 25 مارس (آذار) الماضي، للحد من تفشي الفيروس وتفتح المطاعم والمقاهي ودور العبادة، لكنها ستبقي على أعداد الزوار محدودة.


"ترشيح افتراضي"

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

من جهة أخرى، أعلن الحزب الديمقراطي الأميركي يوم الأربعاء، إنه سيعقد مؤتمراً افتراضياً بشكل أساسي في أغسطس (آب) المقبل، لإعلان جو بايدن مرشحاً له في انتخابات الرئاسة. وبينما سيلقي بايدن شخصياً خطاب قبوله ترشيح الحزب في ميلووكي، سيبقى مندوبو الحزب في منازلهم.
ويأتي القرار في وقت ترتفع فيه أعداد الإصابات بكورونا في ولايات عدة من بينها كاليفورنيا وفلوريدا وتكساس مع احتدام السباق الرئاسي لعام 2020.
في المقابل، يعتزم الجمهوريون عقد مؤتمر فعلي في جاكسون فيل في ولاية فلوريدا في أغسطس المقبل، المخصص لإعلان الرئيس دونالد ترمب قبول ترشيح الحزب يوم 27 أغسطس أمام الآلاف في قاعة مغلقة.
ونقل الجمهوريون مكان إلقاء الخطاب من تشارلوت في ولاية نورث كارولاينا، بعد رفض حاكم الولاية الديمقراطي تخفيف قواعد التباعد الاجتماعي التي تستهدف الحد من تفشي الفيروس.
ولم يتضح ما إذا كان جمهور سيحضر كلمة بايدن المتوقع أن تكون يوم 20 أغسطس في مركز المؤتمرات في ميلووكي.
ووقع اختيار الحزب الديمقراطي على ميلووكي لأن ولاية ويسكونسن تُعدّ من الولايات التي تحتدم فيها المنافسة في الانتخابات التي ستجرى في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وتظهر استطلاعات الرأي تقدم بايدن على ترمب هناك. وفوز ترمب بولاية ويسكونسن ساعده على الفوز بالرئاسة في عام 2016.
وقال الحزب الديمقراطي إن المندوبين سيعقدون المؤتمر عن بعد وسيدلون بأصواتهم لبايدن مرشحاً للحزب.


إسرائيل تستعين بالاستخبارات

في سياق آخر، صادق البرلمان الإسرائيلي الأربعاء في قراءة أولى على اقتراح قانون مثير للجدل يتيح الاستعانة مجدداً بجهاز الاستخبارات الداخلية من أجل تتبع المصابين بكوفيد-19 الذين تزايد عددهم في الأسبوعين الأخيرين.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سمح في منتصف مارس، لجهاز الأمن العام "شين بيت" المكلّف عادةً بمكافحة الإرهاب، بجمع بيانات حول مواطنين وتحديد مواقعهم الجغرافية عبر تعقّب إشارات هواتفهم الخلوية في إطار "الحرب" على الجائحة.
وتم التقدّم بطعن ضد مشروع المراقبة المثير للجدل الذي اعتبرته منظمات حقوقية اعتداءً على الحياة الخاصة، أمام المحكمة العليا التي طلبت وضع إطار قانوني له.
لكن الحكومة لم تصرّ على مشروعها حينها وتخلّت في 10 يونيو الحالي، عن الاستعانة بجهاز الأمن العام من أجل تنفيذ هذه المهمة.
إلا أن إسرائيل شهدت في الأسبوعين الأخيرين زيادةً كبيرة في أعداد المصابين بكورونا، ما دفع رئيس الوزراء إلى عرض اقتراح القانون على البرلمان، مباشرةً بُعيد التصويت عليه خلال جلسةٍ للحكومة.
وأكد نتنياهو ضرورة تطوير تطبيق مدني يبلغ الأشخاص بمخالطتهم لمصابين بالفيروس. وقال إنه "تم تخطي عتبة 400 إصابة يومياً، والمنحنى يميل للأسف إلى الارتفاع"، مؤكداً ضرورة الاستعانة بجهاز "شين بيت" لهذه الغاية بانتظار إيجاد بديل.
وفي جلسة عامة عقدها الكنيست، صادق المجلس في قراءة أولى على اقتراح القانون بغالبية 45 صوتاً مقابل 32، وأُحيل لمناقشته في لجنة نيابية قبل إجراء تصويت ثانٍ ثم ثالث الأسبوع المقبل. ويضم الكنيست 120 نائباً.
وسجّلت إسرائيل البالغ عدد سكانها نحو تسعة ملايين نسمة منذ 21 فبراير (شباط) الماضي، رسمياً 21 ألفاً و730 إصابة بكورونا بينها 308 وفيات.
في المقابل، رأت تيهيلا شوارتز ألتشولر، الخبيرة في قضايا الخصوصية في مركز أبحاث "معهد الديمقراطية في إسرائيل" ومقره القدس، أن قدرات التتبّع التي يتمتّع بها جهاز "شين بيت" هي عيوب وتعطي "شعوراً زائفاً بالأمان"، في حين أنها تشكّل "انتهاكاً للحياة الخاصة".
ودعا رئيس "شين بيت" ناداف أرغامان مراراً خلال جلسات للحكومة إلى إيجاد بديل للاستعانة بجهازه. وسُرّب إلى وسائل الإعلام الأحد الماضي، تسجيل لمداخلته قال فيه للوزراء إنه يعارض أي تشريع يربط اسم جهاز الأمن العام بتتبّع المصابين في هذه المرحلة.

الضرر الاقتصادي


على صعيد آخر، قال صندوق النقد الدولي الأربعاء، إن الضرر الذي تلحقه جائحة كورونا بالنشاط الاقتصادي أوسع وأعمق من التكهنات السابقة، مما حدا بإدارة الصندوق إلى تقليص توقعاتها للناتج العالمي في عام 2020 مجدداً.
وقال صندوق النقد إنه أصبح يتوقع انكماش الناتج العالمي بنسبة 4.9 في المئة، مقارنةً مع ثلاثة في المئة في توقعات أبريل (نيسان) الماضي، عندما استخدم البيانات المتاحة في وقت كانت الإغلاقات واسعة النطاق للنشاطات الاقتصادية ما زالت في بدايتها.
وسيكون التعافي المتوقع في عام 2021 أضعف أيضاً، إذ يُنتظر أن يبلغ النمو العالمي في ذلك العام 5.4 في المئة وليس 5.8 في المئة كما في تقديرات أبريل. لكن الصندوق أضاف أن تفشياً كبيراً جديداً في 2021 قد يقلص النمو إلى حوالى 0.5 في المئة.
وعلى الرغم من أن اقتصادات عدة شرعت في استئناف النشاط، قال صندوق النقد الدولي إن السمات الفريدة للإغلاقات والتباعد الاجتماعي تضافرت لضرب الاستثمار والاستهلاك على حد سواء.
وقالت جيتا جوبيناث كبيرة اقتصاديي الصندوق في مؤتمر صحافي، "لا ريب أننا لم نتجاوز الأزمة بعد. لم نفلت من الإغلاق العظيم. في ظل هذه الضبابية الكثيفة، حري بصنّاع السياسات أن يلزموا جانب الحذر".
ويقول صندوق النقد إن الركود الحالي هو الأسوأ منذ الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن الماضي، عندما انكمش الناتج العالمي عشرة في المئة، لكن جوبيناث قالت إن الدعم المالي البالغ عشرة تريليونات دولار والتيسير النقدي الهائل المقدم من البنوك المركزية حال حتى الآن دون إفلاسات واسعة النطاق. وأضافت أن هناك حاجة لمزيد من الدعم.
وتلقت الاقتصادات المتقدمة ضربات عنيفة على نحو خاص، حيث بات متوقعاً أن ينكمش الناتج الأميركي 8 في المئة وناتج منطقة اليورو 10.2 في المئة في عام 2021، وهي تكهنات اسوأ بما يزيد على نقطتين مئويتين مقارنة مع توقعات أبريل، بحسب ما ذكر صندوق النقد.
وشهدت أميركا اللاتينية، حيث ما زالت الإصابات في ازدياد، بعض أضخم التقليصات، إذ أصبح متوقعاً أن ينكمش اقتصاد البرازيل بنسبة 9.1 في المئة والمكسيك 10.5 في المئة والأرجنتين 9.9 في المئة في 2020.
أما الصين، حيث بدأت الشركات استئناف النشاط في أبريل وحيث الإصابات الجديدة محدودة، فهي الاقتصاد الرئيسي الوحيد المتوقع أن يحقق نمواً في 2020، وذلك عند واحد في المئة مقارنةً مع 1.2 بالمئة في توقعات أبريل.

في سياق متصل، أعلنت شركة والت ديزني يوم الأربعاء، إن إعادة فتح متنزهات ومنتجعات الشركة في كاليفورنيا ستتأجل حتى يحصل متنزه ديزني لاند على موافقة الحكومة. وكانت الشركة تخطط لإعادة فتح متنزه ديزني لاند و"متنزه ديزني لاند للمغامرات" في كاليفورنيا يوم 17 يوليو (تموز) المقبل.

المزيد من دوليات