Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"داعش" يقتل المستسلمين في الباغوز

3 عمليات انتحارية والمئات من عناصر "داعش" ما زالوا يتحصنون في الأنفاق والحفر

نفذ عناصر تنظيم "داعش" ثلاث عمليات انتحارية بين المستسلمين داخل مخيم بلدة الباغوز، آخر معاقل التنظيم شرق الفرات. وكتب مصطفى بالي مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الجمعة 15 مارس (آذار)، عبر حسابه على تويتر أن إحدى العمليات نُفذت قبل دخول المعبر، أما العمليتان الأخريان فنُقِّذتا في المعبر. وقد تسببت العمليات الثلاث بمقتل 6 من المستسلمين وجرح عدد آخر، فيما أصيب ثلاثة مقاتلين من "قسد" بجروح طفيفة. وتشير معلومات بعض المصادر إلى وجود امرأتين بين منفذي العمليات.

وأعلن المركز الإعلامي لـ"قسد"، الجمعة 15 مارس، أن 1300 عنصر من "داعش" وأسرهم استسلموا و19 قتلوا أثناء الاشتباكات، إضافة إلى تدمير سيارتين وموقعين لـ"داعش". وأشارت الحصيلة إلى أن طيران التحالف نفذ 13 ضربة جوية وتعرضت جرافة لـ"قسد" لأضرار نتيجة انفجار لغم أرضي اثناء اقتحام المخيم أدى إلى فقدان مقاتل من "قسد".

وقال مقاتل من "قسد" إن المعركة تسير بشكل جيد وفق التكتيكات العسكرية اللازمة، إلا أن "داعش" يبدي مقاومة في رقعته الأخيرة. وحسب بعض المصادر، فإن المئات من عناصر داعش ما زالوا يتحصنون في الأنفاق والحفر داخل مخيم الباغوز، إضافة إلى الآلاف من عائلاتهم.

لا اتفاق مع العراق  

في سياق متصل، قال المتحدث باسم "قسد" كينو كبريئيل إن قواته تنفي صحة التصريحات العراقية قبل أيام، إذ أفادت بعقد اتفاق مع قواته لتسليم العناصر العراقية من "داعش" إلى حكومة بلادهم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

تواردت أنباء غير رسمية عن وجود قوة عسكرية صغيرة من البشمركة العراقية تشارك في القتال إلى جانب "قسد" داخل بلدة الباغوز. وحسب بعض المصادر فإن هذه القوة المؤلفة من عشرات المقاتلين تشارك ضمن قوات التحالف الدولي ضد الإرهاب. أضاف المصدر ذاته أن هذه القوة هي وحدة من قوات مكافحة الإرهاب التابعة لحزب الاتحاد الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي الأسبق جلال طالباني. وانتشرت بضعة مقاطع فيديو تظهر مشاركة هذه القوة في معركة الباغوز.

انسحاب أميركي غير محدد

وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري لوكالة رويترز، الجمعة 15 مارس (آذار)، إنه لم يبق لتنظيم "داعش" سوى بضع مئات من المقاتلين وأقل من كيلو متر مربع من الأراضي، مضيفاً أنه على وشك إنهاء الحملة على طول نهر الفرات لاسترداد آخر أراضي الخلافة. وأشار جيفري إلى أن المعركة ستستمر للقضاء على فكر الدولة الإسلامية ولا يوجد إطار زمني لانسحاب الولايات المتحدة من سوريا حسب ما نقلت عنه الوكالة البريطانية.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط