Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ساوثغيت يوضح لماذا لم يضم إيرلينغ هالاند إلى منتخب إنجلترا؟

ولد مهاجم بوروسيا دورتموند في ليدز لكنه شارك مع منتخبات شباب النرويج منذ سن مبكرة

غاريث ساوثغيت المدير الفني لمنتخب إنجلترا (رويترز)

لم يكن اختيار إيرلينغ هالاند للعب في منتخب إنجلترا خياراً واقعياً بعد أن "تم تقييده" من قبل منتخب النرويج، وفقاً لما ذكره غاريث ساوثغيت، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، على الرغم من الجنسية المزدوجة لمهاجم بوروسيا دورتموند.

وولد هالاند في مدينة ليدز بعد وقت قصير من مغادرة والده ألف إنغي، إيلاند رود للانضمام إلى مانشستر سيتي في صيف عام 2000.

وأمضت عائلة هالاند السنوات الثلاث التالية في إنجلترا، ثم انتقلت إلى مدينة برين النرويجية بعد اعتزال ألف إنغي بسبب الإصابة.

واتبع اللاعب، البالغ من العمر 19 عاماً، خطى الأب على المستوى الدولي، وظهر للمرة الأولى مع النرويج في سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد أن لعب مع المنتخب دولياً على مستوى الشباب من منتخب تحت 15 عاماً فصاعداً.

وبموجب قواعد "فيفا" للجدارة، يُمكن للاعبين ذوي الجنسية المزدوجة تبديل الولاءات حتى يتم تحديدها نهائياً بمباراة تنافسية مع المنتخب الأول.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولكن بسبب "تقييد" هالاند من قبل النرويج في سن مبكرة، يعتقد ساوثغيت أنه من غير المحتمل أن يمثل البلد الذي ولد فيه.

وقال ساوثغيت، "من الواضح أنه في الفئات العمرية الأصغر سناً في ذلك الوقت، لم يكن هذا ليعمل على راداري، لأنه عندما اقتحم فريق كرة القدم الأول، كان بالفعل في نظام الشباب النرويجي".

"نحن نستدعي اللاعبين مبكراً، لكننا ما كنا لنذهب إليه عندما كان لا يزال في يوركشاير، وهذا أمر مؤكد".

"نحن نحاول دائماً مراقبة هذه الحالات، ولكن أعتقد في هذه الحالة أنه تم تقييده مبكراً جداً من النرويج، وأعتقد أيضاً أنه في حالة لاعبين مثله، فهم واضحون تماماً فيما يخص أين يريدون اللعب؟".

"إنه يشعر بالولاء للبلد الذي يلعب له الآن، وأنت دائماً تحترم هذا".

وأضاف ساوثغيت أن الطبيعة المعولمة لكرة القدم العالمية تعني أن اتحاد كرة القدم يجد نفسه بشكل متزايد في منافسة لضم لاعبين من ذوي الجنسيتين، إن غالبية أعضاء فرق التطوير في إنجلترا مؤهلون للعب في دولة أخرى.

وقال، "إنه تحد بنسبة 100 في المئة، ليس كثيراً أننا يجب أن ننظر أبعد من ذلك، لكنني أعتقد أن 70 في المئة من فرق التطوير لدينا يمكنها اللعب في أكثر من دولة، لذا تاريخياً كان هناك أمم بريطانية أخرى".

"الآن يمكن أن يلعب لواحدة من الدول الأفريقية أو دول الكاريبي، وأجزاء أخرى من أوروبا".

"عندما يصبح العالم أكثر عولمة، نواجه تلك المنافسة، لذلك نحن على دراية بذلك بالتأكيد من خلال فرق التطوير، ونسير في الطريق الصحيح".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة