قال جوردان هندرسون، كابتن فريق ليفربول، إنّ أسى خسارة ثلاث مباريات في النهائيّات حثّ فريق يورغن كلوب (مدرّب ليفربول) على أن يغدو بهذه القوّة المهيمنة التي يتمتّع بها اليوم.
وكان هندرسون لاعباً في أجنحة ليفربول الذي خسر تباعاً أمام فريقَيْ إشبيلية ومانشيستر سيتي، في دوري أبطال أوروبا لعام 2016 ونهائيّات كأس الدوري، وذلك خلال الموسم الأوّل ليورغن كلوب في النادي الأحمر.
كما تولّى هندرسون في الأثناء قيادة ليفربول في نهائيات دوري أبطال أوروبا في موسم 2017-2018 التي خسرها الفريق الأحمر أمام ريال مدريد بنتيجة 1-3.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
بيد أن ليفربول استعاد تماسكه في الموسم اللاحق، وهزم توتنهام هوتسبيرز ليفوز بالمباريات النهائيّة لدوري أبطال أوروبا في مدينة مدريد. كما فاز في هذا الموسم بكأس العالم للأندية – كأس الإنتركونتيننتال – وهو اليوم على قاب قوسين من الفوز بلقب الدوري الممتاز.
وقال هندرسون في حديث نُشر على الموقع الإلكتروني الرسمي لليفربول إنّ "ذاك كان عاملاً كبيراً، إذ كأنّك تتعلّم من كل تلك الأشياء وهي تجعلك أكثر توقاً لتصحيح الأمور والتحسّن". وأضاف أنّه "في كل مرّة واجهنا فيها تلك الشدائد، كنّا نستعيد تماسكنا بطريقة جيّدة حقاً". كما اعتبر أنّ الأمر مثّل "فقط مسألة مثابرة في فعل ذلك، وكنّا ندرك أن وقت تمكّننا من الفوز بشيء ما سيأتي. ومن حظّنا أنّ هذا الوقت جاء العام الماضي".
© The Independent