Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كورونا يواصل تمدده وفرنسا تعود إلى حياة "شبه طبيعية"

الصين تسجل إصابات جديدة وبريطانيا تبحث إلغاء الحجر الطبي للقادمين

الفرنسيون يستعدون لإعادة فتح المقاهي والمطاعم والمدارس (رويترز)

أصبح هاجس تخفيف إجراءات العزل الصحي في عدة دول يوازي جهود البحث عن لقاح مضاد لفيروس كورونا الذي يواصل انتشاره حول العالم.

وتجاوزت حصيلة الوفيات جراء الإصابة بالفيروس 377 ألف شخص وسُجلت رسمياً أكثر من 6.3 ملايين إصابة في 196 بلداً ومنطقة في العالم، تعافى منها أكثر  من 2.5 مليون شخص، وفق معطيات نشرها موقع الإحصاءات "وورلد ميتر" الثلاثاء.

وفي الولايات المتحدة، البلد الأكثر تضرراً من الفيروس، ارتفع عدد الوفيات إلى أكثر من 106 آلاف شخص.

وبعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضرراً من الوباء هي بريطانيا بتسجيلها 39 ألفاً و45 وفاة من أصل 276 ألفاً و332 إصابة، تليها إيطاليا مع 33 ألفاً و475 وفاة من أصل 233 ألفاً و197 إصابة والبرازيل مع 29 ألفاً و314 وفاة من أصل 514 ألفاً و849 إصابة وفرنسا مع 28 ألفاً و833 وفاة من أصل 189 ألفاً و220 إصابة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في هذه الأثناء، تواصل عدة دول التخفيف من إجراءات العزل التي فرضتها حيث يستعد الفرنسيون لإعادة فتح المقاهي والمطاعم والمدارس في معظم أنحاء البلاد.

ووفق القرار يسمح للمقاهي والمطاعم استقبال عشرة زبائن في آن واحد كحد أقصى، مع إبقاء مسافة متر واحد بين الطاولات.

كما ينص القرار على رفع حظر التجول حتى مسافة 100 كم من المنزل. وستبدأ المسابح وصالات الرياضة والمسارح في المدن الفرنسية الأخرى، بفتح أبوابها مجدداً اعتباراً من الثلاثاء.

بدورها، أعادت العاصمة الروسية فتح متاجرها المغلقة. وفي البرتغال، أعادت الاثنين قاعات السينما والمسرح والحفلات فتح أبوابها في إطار مراحل الرفع التدريجي لتدابير الحجر.

وأعلنت السلطات التونسية الإثنين أنّها ستعيد اعتباراً من 27 يونيو (حزيران) فتح الحدود البرية والبحرية والجوية للبلاد والمغلقة منذ منتصف مارس (آذار) في إطار التدابير الصارمة التي اتّخذتها للحدّ من تفشّي جائحة كوفيد-19.

الصين تسجل 5 إصابات جديدة

قالت لجنة الصحة الوطنية في الصين اليوم الثلاثاء إن البلاد سجلت خمس حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا في أول يونيو (حزيران) انخفاضاً من 16 إصابة في اليوم السابق.

وجميع الإصابات حالات عدوى وافدة وهي لمسافرين قادمين من الخارج. وسجل بر الصين الرئيسي عشر إصابات جديدة لم تظهر عليها أعراض المرض فيما بلغ عددهم 16 حالة في اليوم السابق.

وبذلك يصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في الصين إلى 83022 ويظل عدد الوفيات مستقراً عند 4634.

بريطانيا تبحث إلغاء الحجر الطبي للقادمين

وقالت صحيفة "تلغراف" البريطانية إن أعضاء الحكومة البريطانية يبحثون استبدال الحجر الطبي للقادمين إلى المملكة المتحدة كما تم إخطار الوزارات الحكومية بأن تستعد للسماح بالعمل بحلول نهاية يونيو (حزيران) بما يسمى الجسور الجوية المتمثلة في إلغاء الحجر الطبي للسائحين.

وقالت الصحيفة نقلاً عن مصدر إن رئيس الوزراء بوريس جونسون "يؤيد شخصياً" الجسور الجوية. وأضافت أن وزارتي النقل والداخلية تلقتا إخطاراً بأن تخططا للسماح بالعمل بالجسور الجوية بحلول نهاية الشهر.

أكثر من 10 آلاف وفاة في المكسيك

من جانبها، أعلنت الحكومة المكسيكية أنّ عدد الوفيات المؤكّدة بفيروس كورونا في البلاد تخطّى الإثنين عتبة العشرة آلاف وفاة.

وقالت السلطات الصحيّة إنّ حصيلة الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 في المكسيك بلغت لغاية الإثنين 10167 وفاة من أصل 93435 مصاباً، في نبأ يتزامن مع إعلان السلطات إعادة فتح اقتصاد البلاد تدريجياً وإعادة دورة الحياة إلى قطاعات أساسية أبرزها صناعة السيارات والتعدين والبناء.

والمكسيك هي ثاني أكثر دولة في أميركا اللاتينية تضرّراً بالوباء بعد البرازيل (29937 وفاة).

لا يوجد دليل على تغير قوة الفيروس

إلى ذلك، قال خبراء في منظمة الصحة العالمية وعدد من العلماء الآخرين الإثنين إنه لا يوجد دليل يدعم تأكيد طبيب إيطالي بارز أن فيروس كورونا بدأ يفقد قوته.

وكان البروفيسور ألبرتو زانجريلو رئيس العناية المركزة في مستشفى سان رفاييل في ميلانو بمنطقة لومباردي في شمال إيطاليا الذي تحمل العبء الأكبر لعدوى فيروس كورونا في إيطاليا قد قال للتلفزيون الرسمي الإيطالي إن الفيروس "لم يعد موجوداً إكلينيكياً" في إيطاليا.

لكن ماريا فان كيرخوفي المتخصصة في علم الأوبئة في منظمة الصحة العالمية وعدداً من الخبراء الآخرين في الفيروسات والأمراض المعدية قالوا إن تصريحات زانجريلو لا يدعمها دليل علمي.

وقالوا إنه لا توجد بيانات تظهر أن فيروس كورونا يتغير بشكل كبير سواء في طريقة انتقاله أو من ناحية شدة المرض الذي يسببه.

اقرأ المزيد

المزيد من صحة