Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

العالم يتجه إلى مزيد من التعايش مع كورونا والحذر قائم من "ردته الثانية"

مؤشرات إيجابية في منحنى الإصابات والوفيات في البؤر الأوروبية للوباء والبرازيل وروسيا تخشى "وضعاً خطيراً"

تواصل المصانع حول العالم استعادة نشاطها الذي توقّف بسبب مكافحة فيروس كورونا (أ.ب.)

فيما تواصل أغلبية دول العالم الخروج تدريجاً من أسر فيروس كورونا، عبر تبني خطط متباينة في التخفيف من القيود المفروضة بسبب الوباء، يواصل الفيروس انتشاره وقد أودى بحياة أكثر من 310 آلاف شخص، في مناطق لطالما تخوف المراقبون من تدهور الأوضاع فيها إثر تسجيل "ارتفاع جنوني" في تعداد الإصابات خلال الأسابيع والأيام الماضية.

في موازاة ذلك، ثمة ترقب لتطورات الوباء في روسيا، التي باتت في المركز الثاني عالمياً بعد الولايات المتحدة على قائمة الدول الأكثر تضرراً، بعدد إصابات تجاوز ربع المليون حالة. وسجّلت أحدث بيانات وزارة الصحة في البرازيل 14919 حالة إصابة جديدة، إضافة إلى 816 حالة وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الوفيات إلى 15633، ووصول حالات الإصابة إلى 233142، متخطية بذلك كل من إسبانيا وإيطاليا وفرنسا. ما جعلها في المركز الرابع بعد المملكة المتحدة (أكثر من 240 ألف إصابة).

في هذه الأثناء، تستعد الدول الـ194 الأعضاء في منظمة الصحة العالمية لعقد اجتماع عبر الفيديو، الاثنين 18 مايو (أيار)، سعياً إلى تنسيق جهود التصدي للفيروس. وذلك وسط مزيد من تبادل الاتهامات وتوتر الأوضاع بين واشنطن وبكين ما يهدد بتقويض المحادثات.

ومع تحذير منظمة الصحة العالمية من أن كورونا "قد لا يختفي أبداً"، تعيش العديد من الدول الأوروبية أجواء التحرر من قيود الوباء. وأعلنت إيطاليا، السبت، إعادة فتح حدودها أمام السيّاح. واستأنفت ألمانيا مباريات دوري كرة القدم، وأعيد فتح الشواطئ في فرنسا. ما يعني رفع القيود المفروضة تدريجاً للعالم المتضرّر من كورونا الذي أدّى إلى ركود اقتصادي غير مسبوق.

إليكم تغطيتنا للتطورات المتعلقة بفيروس كورونا عندما حدثت.

المزيد من صحة