Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بريطانيا تجرب دواء لكورونا يقوي مناعة المرضى

يحسن صحة المصابين ويخفض الحاجة إلى العناية المركزة والتنفس الاصطناعي

مقاربات عدة بهدف مواجهة كورونا، تتقاطع عند مناعة المرضى حيال الفيروس (أ.ف.ب.)

بدأ علماء في المملكة المتحدة مرحلة اختبار دواءٍ تجريبي جديد يأملون في أن يساعد بعض الأشخاص الأكثر عرضةً للخطر في البلاد، على مواجهة فيروس "كوفيد 19".

ومنذ ظهور الفيروس للمرة الأولى في الصين في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، سارع أطباء إلى محاولة العثور على علاجات فاعلة لمساعدة أكثر من ثلاثة ملايين و 490 ألف مصاب في العالم.

وتُجرى الآن تجربة العلاج الجديد الذي يُعرف باسم "أس أن جي- 001" SNG-001 في المملكة المتحدة، ضمن جهود ترمي إلى مساعدة المصابين بأمراض تنفس أساسية كالربو والالتهاب المزمن في الرئتين وغيرهما. وأظهرت التجارب أنه يساعد على تحفيز الاستجابة المناعية في الرئتين لدى الأشخاص الذين يعانون داء الربو وأمراض الرئة المزمنة، وفق ما ذكره برنامج "بانوراما" الذي تعرضه شبكة "بي بي سي". واستطاعت الشبكة الاطلاع على التجارب التي تُجرى في "مستشفى جامعة ساوثامبتون".

في حال ثبوت نجاح العلاج، فمن شأنه أن يساعد إلى حد ما بعض الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 246 ألف شخص في العالم، معظمهم يعانون حالات كامنة.

يستخدم هذا العلاج بروتين "إنترفيرون بيتا" الذي ينتجه جهاز المناعة في جسم الإنسان لمحاربة الالتهابات الفيروسية. ويُتوقع أن تظهر نتائج التجارب مع حلول نهاية يونيو (حزيران).

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويترأس التجارب البروفيسور طوم ويلكنسون الذي صرح في البرنامج نفسه، إنه "في الوضعية المثالية، سنرى تحسناً كبيراً في صحة المرضى الذين يتلقون العقار، وتراجعاً في عدد أولئك الذين يحتاجون إلى عناية مركزة وتنفس اصطناعي. لكن من المبكر فِهم ذلك، وسنعرف المزيد عندما نحصل على النتائج".

ويُعد "إنترفيرون بيتا" الذي يُستخدم تقليدياً في علاج مرض "التصلب اللويحي المتعدد" [يسبب شللاً متنوعاً يزحف بالتدريج على عضلات الجسم]، من بين العلاجات التي يروج ميل لإجراء مزيدٍ من الدراسات مِنْ قِبَل "منظمة الصحة العالمية" التابعة للأمم المتحدة، التي نسقت الاستجابة للفيروس على المستوى العالمي منذ بدء تفشي المرض.

أما العلاجات المحتملة الأخرى التي يتم النظر فيها أيضاً فتشمل "ريمديسفير" Remdesivir الذي اختُبَر قبلاً في سياق معالجة مرض "إيبولا"، وكذلك "لوبينافير" Lopinavir و"ريتونافير" Ritonavir، المستخدمين أصلاً في علاج "فيروس نقص المناعة البشرية"، "هايدروكسيكلوروكوين" Chloroquine وhydroxychloroquine المُضاد للملاريا. وقد نالت تلك الأدوية اعتماداً مثيراً للجدل، من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بصفتها علاجات، على الرغم من عدم التثبت من فاعليتها حتى الآن.

© The Independent

المزيد من الأخبار