Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عاد إلى الجزائر

قال تلفزيون النهار الجزائري أن طائرة بوتفليقة وصلت إلى مطار بوفاريك العسكري في العاصمة الجزائرية

الطائرة الحكومية الجزائرية تقلع من مطار جنيف (أ.ف.ب)

هبطت الطائرة التي يعتقد بأنها تُقل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من جنيف، الأحد، في القاعدة العسكرية ببوفاريك على بعد 40 كلم جنوب العاصمة الجزائرية، وفق ما أعلنت قنوات إخبارية جزائرية عدة.

وكانت طائرة حكومية جزائرية أقلعت من مطار جنيف، الأحد 10 مارس (آذار)، قيل إنها تقلّ الرئيس بوتفليقة إلى الجزائر، وذلك بُعيد وصول موكب كبير آتٍ من مستشفى سويسري، حيث أمضى الرئيس أسبوعين لتلقّي العلاج، وفق مراسلين في المطار.   

 

وبالتزامن مع استمرار الاحتجاجات الشعبية في العاصمة الجزائرية والدعوة إلى الإضراب العام، الأحد، رفضاً لترشّح بوتفليقة إلى ولاية خامسة، قال الفريق قايد صالح، رئيس أركان الجيش الجزائري، إنّ "الجيش الجزائري والشعب لديهما رؤية موحدة للمستقبل". وأكّد أنّ "العلاقات بين الجيش والشعب قوية"، من دون أن يشير إلى الاحتجاجات الحاشدة ضد بوتفليقة.

وكانت الطائرة، التي أقلت بوتفليقة (82 سنة) إلى سويسرا في 24 فبراير (شباط) الماضي، هبطت في مطار كوينترين في جنيف وسط حضور كثيف للشرطة، وفق ما أفاد شاهد من وكالة "رويترز". فيما لم يُلحظ وجود سيارة إسعاف أو موكب رسمي يقلّ بوتفليقة، حين هبوطها.

وإضافة إلى السؤال عن صحة بوتفليقة، الذي يرافق خبر عودته، هناك سؤال يطرح بقوة: ما الغاية من عودته وسط الاحتجاجات الكثيفة المعارضة لترشّحه لولاية خامسة؟

فالرئيس يواجه احتجاجات حاشدة تشكّل أكبر تهديد لحكمه المستمر منذ 20 عاماً.

ولم يظهر بوتفليقة إلى العلن إلا نادراً منذ إصابته بجلطة دماغية في العام 2013، ودفع قراره خوض الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل (نيسان) المقبل عشرات الآلاف من الجزائريين إلى الاحتجاج على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وخرج مئات الطلاب إلى الشوارع مرددين هتافات تقول "لا للعهدة الخامسة" وأغلقت العديد من المتاجر في الجزائر العاصمة.

واستقال العديد من الشخصيات العامة منهم أعضاء في حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم ونواب في البرلمان للانضمام إلى الاحتجاجات ضد نظام سياسي يهيمن عليه المحاربون القدامى في حرب استقلال الجزائر عن فرنسا بين العامين 1954 و1962.

ولم يبدِ الجزائريون الغاضبون من نقص فرص العمل والبطالة والفساد والنخبة من كبار السن، أيّ رغبة في التراجع على الرغم من عرض بوتفليقة تقييد فترة ولايته إذا فاز في الانتخابات.

واحتشد المحتجون في وسط العاصمة يوم الجمعة في أكبر تظاهرات تشهدها البلاد منذ 28 عاماً.

وذكر التلفزيون الحكومي أن قوات الأمن اعتقلت 195 شخصاً، مشيرة إلى ارتكابهم مخالفاتٍ مثل السلب والنهب.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي