في وقت باشرت فيه معظم دول العالم رفع تدابير العزل التي فرضتها للحدّ من تفشي فيروس كورونا تدريجاً، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن أوروبا لا تزال "في قبضة الفيروس"، مع تسجيلها 46 في المئة من الإصابات و63 في المئة من الوفيات عالمياً.
وفي بريطانيا، أعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون أن المملكة المتحدة "تخطّت ذروة" تفشي الوباء، قائلاً إن عدد المصابين الذين يحتاجون إلى الدخول إلى العناية المركزة يتراجع.
أما في روسيا، فأعلن رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين إصابته بالفيروس، وأبلغ الرئيس فلاديمير بوتين بأنه سيعزل نفسه. وسيتولى النائب الأول لرئيس الوزراء أندريه بيلوسوف مهام ميشوستين مؤقتاً.
ووفق إحصاءات جامعة "جونز هوبكنز" الأميركية، سجّل الوباء أكثر من 3.2 مليون إصابة و230 ألف وفاة في العالم. وتجاوز عدد الوفيات في الولايات المتحدة الـ60 ألفاً، وسط مخاوف من أن يصبح الفيروس المستجد قريباً الأكثر حصداً للأرواح من أي موسم للإنفلونزا في البلاد منذ عام 1967، حين توفي حوالى 100 ألف أميركي.
ومع احتدام المواجهة الأميركية - الصينية بشأن المسؤولية عن تفشي فيروس كورونا، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه يعتقد أن تعامل الصين مع تفشي الوباء دليل على أن بكين "ستفعل كل ما بوسعها" لتجعله يخسر سباق انتخابات الرئاسة في نوفمبر (تشرين الثاني). وأكّد ترمب في مقابلة مع "رويترز" في المكتب البيضاوي، أنه يبحث خيارات مختلفة في ما يتعلق بالعواقب على الصين بسبب الفيروس، قائلاً "يمكنني فعل الكثير". وفي وقت لاحق، ردّت وزارة الخارجية الصينية على ترمب، قائلةً إن لا مصلحة لبكين في التدخّل في الانتخابات الأميركية.
إليكم تغطيتنا للتطورات المتعلقة بفيروس كورونا عندما حدثت.
