قال نيمار، مهاجم نادي باريس سان جيرمان والمنتخب البرازيلي، إن عدم معرفة موعد لعب كرة القدم مرة أخرى يجعله قلقاً.
ويستعد الشاب البالغ من العمر 28 عاماً للعودة النهائية إلى منزله في البرازيل وسط إجراءات طبية مشددة وتحت إشراف ريكاردو روزا، مدربه البدني منذ فترة طويلة.
وعلى الرغم من جهود روزا المستمرة لإبقائه نشطاً عبر روتين يومي متنوع، قال نيمار إن غياب كرة القدم بسبب جائحة كورونا يؤثر فيه.
وقال عبر موقعه على الإنترنت، "إن عدم معرفة متى سنلعب مرة أخرى يسبب القلق، أفتقد اللعب والمنافسة وأجواء النادي وزملائي في فريق باريس سان جيرمان، إنه شوق حقيقي لكرة القدم".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
"أنا متأكد من أن المشجعين يريدون رؤية الجميع في الملعب، كلما كان ذلك أفضل".
وأضاف نيمار، الذي سجل 18 هدفاً في 22 مباراة مع باريس سان جيرمان قبل إيقاف الموسم في مارس (آذار) "أتمنى أن يتم اتخاذ القرار بأسرع وقت ممكن".
وقال روزا إن وظيفته الرئيسة ليست زيادة الضغط الذي يعانيه نيمار بالفعل.
وأردف، "أنت بحاجة إلى فهم البيئة التي يعيش فيها هذا اللاعب، أنا أحاول تخفيف هذا عن طريق التحكم في عبء التدريب والتغذية، وكل شيء يتم حتى يتحسن أداؤه ويتطور طوال الوقت".
"أحاول أن أغير أساليب وحجم العمل وكثافته، مع تقسيمه بين التمارين العامة والتدريب المحدد بالكرة".
وأكد أن نيمار أعلى من معظم اللاعبين فيما يخص الجانب البدني.
وتابع، "في كل تلك السنوات من العمل معه، ما أود أن أسلط الضوء عليه، أنه من الناحية الجسدية هو رياضي متميز، دائماً عند أو أعلى من المتوسط للاعبي كرة القدم".
"بالإضافة إلى كونه رياضياً رشيقاً وسريعاً، لديه الكثير من القدرة على التحمل، من الصعب جداً العثور على رياضي يتمتع بهذه المهارات الثلاث معاً، ولكن في حالة نيمار، فهو خارج المنحنى لأنه يمتلك الثلاثة".
(رويترز)
