Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"كورونا" يتمدد شرقا وغربا... وأوروبا عين العاصفة

وفاة رضيع في الولايات المتحدة... أكثر من 6500 وفاة في إسبانيا... بريطانيا تنصح بالاستعداد لإغلاق مطوّل... وموسكو تدخل مرحلةً جديدةً من التفشي

"الحرب العالمية" ضد وباء "كورونا" تزداد ضراوةً يوماً بعد يوم، جنود الصفوف الأمامية أُنهكوا، بينما اشتدّت شراسة "المهاجم"، المصابون على صعيد العالم فاقوا الـ 660 ألفاً، والضحايا قاربوا الـ 31 ألفاً، ولا مؤشرات في الأفق إلى انفراجة قريبة.

في أرض المعركة الأولى في الصين، "الحرب" شارفت على النهاية لكن الفيروس يرفض الاستسلام التام حتى اللحظة، انخفضت حصيلة الإصابات الجديدة الأحد 29 مارس (آذار)، مع 45 إصابة، واحدة منها فقط محلية.

وفيما تخوض القارة الأوروبية المعركة الأشدّ عالمياً، متكبدةً أكثر من ثلثي عدد الضحايا، اعتبرت وزيرة الدولة الفرنسية للشؤون الأوروبية إميلي دو مونشالان، أن كيفية تعامل الاتحاد الأوروبي مع تفشي الفيروس، ستحدّد "مصداقيته وجدواه"، وذلك بعدما أخفق الأسبوع الماضي في الاتفاق على إجراءات لتخفيف تداعيات الوباء على الاقتصاد.

وفي إيطاليا، فاق عدد الوفيات الـ 10 آلاف والإصابات الـ 92 ألفاً. إسبانيا السائرة على خطى إيطاليا، أوقفت جميع الأنشطة الاقتصادية "غير الضرورية" لمدة أسبوعين، ويقول المسؤولون فيها إن الأعداد "تقترب جداً" من الذروة. وفي بريطانيا، حذّر رئيس الوزراء بوريس جونسون من أن البلاد ستّتجه نحو الأسوأ، قبل أن تبدأ مرحلة الانفراج.

أمّا الولايات المتحدة التي تصدّرت قائمة الإصابات في العالم مع أكثر من 120 ألف إصابة، فتعدّ عتادها للمعركة الأقسى، إذ تضاعف عدد وفياتها خلال يومين ليفوق الألفين، وعلى الرغم من ذلك، تراجع الرئيس دونالد ترمب عن فكرة إغلاق ولاية نيويورك، الأكثر تضرراً من الوباء في البلاد، قائلاً على تويتر "الحجر الصحي لن يكون ضرورياً". كما سجّلت الولايات المتحدة سابقة على صعيد العالم، على إثر وفاة رضيع مصاب بالفيروس لا يتجاوز عمره سنةً، وذلك في ولاية إلينوي.

إليكم تغطيتنا للتطورات المتعلقة بفيروس كورونا عندما حدثت.

المزيد من صحة