Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كورونا يضع العالم أمام تحدي اللقاح... مجموعة السبع تصف انتشاره بأزمة إنسانية

الاتحاد الأوروبي يتّجه نحو إغلاق حدوده... ماكرون وجونسون وميركل يطلبون من مواطنيهم حصر تنقلاتهم بالمسائل الضرورية... والعالم العربي يعزّز تدابيره الوقائية

يوماً بعد يوم، يعزّز وباء كورونا تفشّيه في العالم، مع أكثر من سبعة آلاف وفاة، لتزيد الدول إجراءات عزلها وحجر مواطنيها. وفيما تتّجه الأنظار إلى أوروبا، التي سجّلت أكثر من ألفي وفاة جراء الفيروس، يترقّب العالم لحظة الإعلان عن اكتشاف لقاح مضاد، يضع حداً لـ "الكابوس" الذي تعيشه البشرية أجمع.

وفي هذا الصدد، أجرت واشنطن أول تجربة بشرية للقاح محتمل للفيروس، فيما دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأميركيين إلى تفادي أي تجمع يضمّ أكثر من عشرة أشخاص، متوقعاً انتهاء الوباء في الولايات المتحدة في يوليو (تموز) أو أغسطس (آب).

وبالعودة إلى أوروبا، باشرت ألمانيا فرض إغلاق جزئي لحدودها، وأعلنت المستشارة أنغيلا ميركل إجراءات إغلاق صارمة لمواجهة كورونا. واتهمت برلين كذلك الرئيس الأميركي بالسعي لوضع اليد على مشروع لقاح ضد فيروس كورونا طوّره مختبر ألماني، قائلةً إنه عرض مبلغاً مالياً ضخماً على إدارته. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن بدوره منع التنقل غير الضروري في البلاد، كما دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون البريطانيين إلى تجنّب الاختلاط غير الضروري والعمل من المنزل قدر الإمكان. أما رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي، فقال إن "كورونا" سيصيب غالبية مواطني بلاده، موضحاً أن حكومته تريد تطوير "مناعة جماعية" بانتظار إيجاد لقاح.

 

في العالم العربي، قرّرت دول عدّة تعليق الرحلات الجوية مع الخارج بشكل كامل، ومنها السعودية وقطر ولبنان والمغرب وتونس ومصر والعراق، وعلّقت الجزائر الرحلات مع أوروبا. كذلك لجأت دول عربية إلى إغلاق حدودها البرية والبحرية وتعليق الدوام الرسمي في المؤسسات الحكومية، ما عدا تلك الضرورية منها، وإغلاق المقاهي والمطاعم، وحظر التجمعات، وحثّ المواطنين على البقاء في بيوتهم. وفي سوريا، ستبدأ منظمة الصحة العالمية إجراء اختبارات الكشف عن كورونا في شمال غربي البلاد، وفق مسؤول في المنظمة.  

 

أما الصين، فأعلنت أن الإصابات الوافدة من خارج البلاد، أصبحت تمثل الخطر الرئيس. وفي كوريا الجنوبية، يواصل عدد الإصابات التراجع باضطراد. وفي إيران، فاق عدد الوفيات الـ850، وقارب عدد الإصابات 15 ألفاً، وتوفي كل من مندوب طهران في مجلس الخبراء الإيراني هاشم بطحايي، والكاتب والناشط السياسي الإيراني فريبرز رئيس دانا، وأغلقت السلطات أربع مواقع دينية رئيسة.

وعلى الصعيد الاقتصادي، تواصل الحكومات والبنوك المركزية بتّ المزيد من التحفيزات لمنع ركود اقتصادي نتيجة التداعيات السلبية لفيروس كورونا، بما في ذلك تخفيض معدلات الفائدة وإنشاء صناديق  دعم للاستثمارات. وأكدت مجموعة السبع من جهتها أنها ستقوم "بكل ما هو ممكن" لاستعادة النمو الاقتصادي.

إليكم تغطيتنا للتطورات المرتبطة بوباء كورونا العالمي عندما حدثت.

المزيد من صحة