Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

البورصة المصرية تتكبد 6.6 مليار دولار خلال أسبوعين

متخصصون: اختيار الأسهم ذات الأداء المالي القوي والأقل تأثراً بالأحداث طوق نجاة المستثمرين

خسرت البورصة المصرية منذ بداية مارس 6.6 مليار دولار أميركي (حسام علي. اندبندنت عربية)

تكبّدت البورصة المصرية خسائر جديدة في نهاية تعاملات اليوم الأحد، وصلت إلى نحو 40 مليار جنيه (2.5 مليار دولار أميركي)، ليصل إجمالي خسائرها منذ بداية مارس (آذار) الحالي نحو 106 مليارات جنيه (6.6 مليار دولار أميركي) على مدى أسبوعين تقريباً.

وأنهت البورصة المصرية تعاملات جلسة بداية الأسبوع، بتراجع جماعي لكل المؤشرات، بضغوط مبيعات المتعاملين العرب والأجانب، وسط أحجام تداول مرتفعة، وتراجع رأس المال السوقي للبورصة بنحو 40 مليار جنيه (2.5 مليار دولار أميركي)، لتغلق عند مستوى 560 مليار جنيه (35 مليار دولار أميركي).

خسائر فادحة
ووصف محمد ماهر، متخصص أسواق المال، الخسائر بـ"الفادحة"، مرجعاً الأمر إلى "انهيار أسواق المال العالمية، خوفاً من انتشار فيروس كورونا".

وأضاف ماهر، في حديثه إلى "اندبندنت عربية"، "رأس المال السوقي خسر منذ مطلع مارس (آذار) 106 مليارات جنيه (6.6 مليار دولار أميركي)، لتغلق عند مستوى 560 مليار جنيه (35 مليار دولار أميركي)"، متوقعاً "مزيداً من الخسائر في ظل حالة عدم اليقين التي تجتاح العالم حالياً".

وقالت حنان رمسيس، متخصصة أسواق المال، "حجم التداول على الأسهم بلغ 197.1 مليون ورقة مالية بقيمة 942.3 مليون جنيه (60 مليون دولار أميركي)، عبر تنفيذ 16.7 ألف عملية لعدد 177 شركة".

وتابعت، "تعاملات المصريين سجّلت 61 في المئة من إجمالي التعاملات، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 34 في المئة، والعرب على 4 في المئة خلال جلسة تداول اليوم".

وأشارت رمسيس، إلى "استحواذ المؤسسات على 70 في المئة من المعاملات بالبورصة، وكان باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 29 في المئة".

تنويع قنوات الاستثمار ضرورة
وطالب هاني توفيق، متخصص أسواق المال، مجلس إدارة البورصة المصرية بـ"تنويع محفظة الاستثمار سواء داخل البورصة من خلال الشراء في أكثر من قطاع، أو تنويع قنوات الاستثمار".

وتابع، "يجبُ على المستثمرين اختيار الأسهم ذات الأداء المالي القوى، والأقل تأثراً بالأحداث بسبب النزول، فعلى سبيل المثال سبب التراجع حالياً هو فيروس كورونا، لذا ينبغي تجنّب شراء القطاعات المتأثرة سواء السياحة أو الشحن".

ونصح توفيق، المستثمرين باختيار الأسهم التي تتوافر بها "شروط تساعد على الارتداد حال صعود البورصة"، أبرزها أن يتميز السهم بـ"مضاعف ربحية منخفضة، وارتفاع توزيعات الأرباح، والقدرة على تحقيق معدّل نمو في الأرباح رغم الظروف الموجودة، وأن يكون أحد الأسهم ذات السيولة المرتفعة، وأخيراً، اختيار الأسهم التي تتوافر بها سيولة نقدية مرتفعة، حتى لا تكون عرضة لأي تقلبات في الأسواق تؤثر سلباً في السهم، بحيث يمكنها سداد أي التزامات عليها مستقبلاً، حتى ولو كان لديها أصول مرتفعة".

تراجع المؤشرات
وكانت إدارة البورصة أوقفت جلسة التداول في الساعة 10.45 بتوقيت القاهرة (8:45 غرينتش) من صباح اليوم، بسبب تراجع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقاً بنسبة تخطت 5 في المئة بعد خسائر في الـ15 الدقيقة الأولى اقتربت من 23 مليار جنيه (1.4 مليار دولار أميركي).

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعادت جلسة التداول بعد ذلك إلى العمل بعد نصف الساعة بعد أن هوى المؤشر الرئيس للبورصة EGX30 بنسبة 8.34 في المئة إلى مستوى 10261 نقطة مع بداية تعاملات اليوم.

وتكبّدت البورصة المصرية، حتى الخميس الماضي، ومنذ مطلع مارس (آذار) الحالي، خسائر فادحة متأثرة بانهيار أسواق المال العالمية، خوفاً من انتشار فيروس كورونا، إذ تراجع رأس المال السوقي بقيمة 67 مليار جنيه (4.2 مليار دولار أميركي)، ليصل إلى أقل من 600 مليار جنيه (38.3 مليار دولار أميركي)، وهبط المؤشر الرئيس بنحو 4 آلاف نقطة ليقترب من مستوى 11100 نقطة، مع توقعات باستمرار هذا الأداء السلبي بعد إغلاق البورصات العالمية في المنطقة الحمراء.

اقرأ المزيد

المزيد من اقتصاد