Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كورونا" يغزو مزيدا من الدول... وبشائر واعدة لعلاجات بحلول الصيف"

تحديد بعض المركبات المضادة للفيروسات قد تكافح هذا الوباء

يتحدث الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نائبه مايك بنس خلال اجتماع لفريق العمل المعني بـ"كورونا" في البيت الأبيض (رويترز)

يسعى العالم جاهداً إلى وقف زحف فيروس "كورونا" الذي يواصل غزوه دولاً جديدة، في وقت ما زالت التدابير الوقائية في مقدمّ الأسلحة في مواجهة مخاطر هذا الفيروس، والوفيات تخطت عتبة الثلاثة آلاف، إلاّ أنّ بشائر واعدة ظهرت في الساعات الـ 24 الماضية تتحدث عن إمكان التوصل إلى علاج لفيروس "كورونا" المستجد في حلول الصيف، وعن تحديد بعض المركّبات المضادة للفيروسات التي قد تعالج هذا الوباء.

عقار بحلول الصيف؟

وفي هذا الإطار، أعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أنه قد يكون بالإمكان التوصل الى عقار لعلاج الفيروس المستجد بحلول هذا الصيف أو الخريف، وقال بنس خلال مؤتمر صحافي "اللقاح قد لا يتوفر حتى نهاية العام أو العام التالي، لكن العلاج لتخفيف آلام الأشخاص الذين يصابون بالفيروس قد يصبح متوفراً بحلول الصيف أو بداية الخريف".

واستُخدم عقار "ريميدسفير" الذي تنتجه شركة "غيلياد ساينسيز" لمعالجة مصاب في الولايات المتحدة كجزء من التجارب الطبية، كما أن هذا المضاد للجراثيم أُدرج ضمن التجارب والجهود التي تقوم بها دول آسيوية لمكافحة الفيروس.

ومن بين العلاجات الأخرى المحتملة، هناك عقار تطوره شركة "ريغينيرون" للأدوية التي تستخدم مضادات أحادية المنشأ لمحاربة العدوى سبق أن أثبتت نجاعتها ضد فيروس "إيبولا".

بعض المركبات قد تعالج "كورونا"

في سياق متصل، قالت شركة "فايزر" المصنّعة للعقاقير الطبية إنها حدّدت بعض المركّبات المضادة للفيروسات التي طورتها الشركة والتي من الممكن أن تثبط فيروس "كورونا" وإنها تتواصل مع طرف ثالث لفحص المركّبات. وأضافت الشركة أنها تأمل في أن تحصل على نتائج الفحص بنهاية مارس (آذار) ومعرفة ما إذا كان أي من المركّبات ينجح كي تُجري اختبارات لها بحلول نهاية العام.

وكان مايكل دولستن، كبير المسؤولين العلميين في "فايزر"، أحد مسؤولي شركات الدواء الذين اجتمعوا مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض الاثنين الثاني من فبراير (شباط).

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

الصين تعلن 125 إصابة جديدة

وإلى الصين، حيث أعلنت بكين تسجيل 125 إصابة جديدة بالفيروس الثلاثاء في أدنى حصيلة يومية منذ ظهوره قبل ستة أسابيع، كما سُجّلت 31 حالة وفاة، وفق لجنة الصحة الوطنية، وجميعها في مقاطعة هوباي مركز انتشار الفيروس، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للوفيات إلى 2943.

وانخفضت الإصابات في الصين بشكل عام بعد جهود الحجر الصحي الكبيرة، على الرغم من أن الإصابات الجديدة التي تم الإبلاغ عنها الثلاثاء خارج هوباي هي الأعلى منذ خمسة أيام. وبالإجمال، فإنّ عدد الإصابات بفيروس "كورونا" بلغ 80 ألفاً داخل الصين، وعالمياً، فإنّ حوالى 3100 شخص توفوا جراء الفيروس.

خمسة آلاف في كوريا الجنوبية

وفي كوريا الجنوبية، أفادت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بأنّ البلاد أعلنت 600 حالة إصابة جديدة وثلاث حالات وفاة أخرى بالفيروس ليصل إجمالي عدد حالات الإصابة في البلاد إلى 4812 حالة. وسادت مشاعر الغضب والخوف من تفشي المرض في أرجاء البلاد، في حين تخضع طائفة دينية كانت مصدر الانتشار إلى المراقبة.

وألغت السلطات الكورية عشرات المهرجانات والحفلات والمناسبات الرياضية بسبب انتشار الفيروس، كما مدّدت العطلات المدرسية ثلاثة أسابيع على مستوى البلاد.

إصابة جديدة في باكستان

وفي باكستان، قال مسؤولون إن البلاد سجّلت الثلاثاء حالة إصابة جديدة ليصبح عدد المرضى في البلاد خمسة منذ الأسبوع الماضي، وقال وزير الصحة ظفار ميرزا على تويتر إن المريض في وضع صحي مستقر.

الإصابة الأولى في المغرب

وفي المغرب، أعلنت وزارة الصحة تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بالفيروس وهي لمواطن مغربي يقيم في إيطاليا. وأوضحت أن "الوضع الصحي للمصاب مستقر ولا يدعو للقلق. وأنه موجود حالياً تحت الرعاية الصحية في وحدة العزل بمستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء، حيث سيتم التكفل به وفقاً للإجراءات الصحية المعتمدة".

ارتفاع حصيلة وفيات "كورونا" في الولايات المتحدة

وفي الولايات المتحدة، ارتفعت حصيلة وفيات الفيروس إلى ست حالات، كلها في ولاية واشنطن، وفق ما أفاد مسؤولون.

وسُجلت خمس من الوفيات الست في مقاطعة كينغ الأكثر اكتظاظاً بالسكان في ولاية واشنطن التي تضم مدينة سياتل البالغ عدد سكانها 700 ألف نسمة، في حين سُجّلت حالة الوفاة السادسة في مقاطعة سنوهوميش، وفق المسؤولين. وقال جيف داتشن، مسؤول القطاع الصحي في مقاطعة كينغ إن "خطر إصابتنا جميعاً بالعدوى سيزداد".

البابا ليس مصاباً بالفيروس

وإلى الفاتيكان، حيث ذكرت صحيفة "إل ميساجيرو" الإيطالية أن البابا فرنسيس الذي ألغى اعتكافاً للصوم للمرة الأولى في تاريخه البابوي بسبب إصابته بنزلة برد، جاءت تحاليله خالية من فيروس "كورونا" المستجد. وقال ماتيو بروني، المتحدث باسم الفاتيكان إنه ليس لديه تعليق فوري على تقرير الصحيفة.
وألغى البابا (83 عاماً) معظم اللقاءات الجماهيرية الأسبوع الماضي، علماً أنه كان خضع لجراحة لاستئصال جزء من إحدى رئتيه قبل عشرات السنين بسبب مرض أصابه.

البنك المركزي الأوروبي جاهز للتحرك

وسط هذه الأجواء، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد إن البنك مستعد لاتخاذ "إجراءات مناسبة ومحددة الأهداف" لمكافحة الآثار الاقتصادية لتفشي فيروس "كورونا"، لافتةً في بيان إلى أن "تفشي الفيروس وضع سريع التطور وهو ما يثير مخاطر على الآفاق الاقتصادية وعمل الأسواق المالية". وأضافت "البنك المركزي الأوروبي يراقب عن كثب التطورات وتأثيراتها في الاقتصاد. نحن جاهزون لاتخاذ إجراءات مناسبة ومحددة الأهداف بما تمليه الضرورة وبما يتناسب مع المخاطر الكامنة".

اقرأ المزيد

المزيد من صحة