Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ثلثا الشعب الفلسطيني يؤيد العمل المسلح ردا على "خطة السلام"

مقابلات مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين في 127 موقعاً سكنياً

 

متظاهرون فلسطينيون يحتجون على "خطة السلام" الأميركية (أ.ف.ب)

أظهرت نتائج استطلاع للرأي اليوم الثلاثاء 11 فبراير (شباط)، أن ثلثي الشعب الفلسطيني يؤيد اللجوء للعمل المسلح أو العودة إلى الانتفاضة المسلحة، رداً على "خطة السلام" التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وقال المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسيحية، إنه "تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين، بلغ عددهم 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكنياً".

وأضاف المركز في بيان حول النتائج، أن "نسبة 84 في المئة قالت إنها تؤيد سحب الاعتراف بدولة إسرائيل، وأبدى 78 في المئة تأييدهم اللجوء لتظاهرات شعبية سلمية، وقال 77 في المئة إنهم يؤيدون وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، وقال 69 في المئة إنهم يؤيدون إيقاف العمل باتفاق أوسلو".

مواجهات وقنابل غاز

وتشهد الأراضي الفلسطينية مواجهات محدودة بين الفلسطينيين وإسرائيل منذ الإعلان عن الخطة قتل خلالها ثلاثة فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية وأصيب العشرات.

وشارك مئات الفلسطينيين اليوم في مواجهات مع القوات الإسرائيلية على المدخل الشمالي لمدينة رام الله.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأشعل الشبان الإطارات ورشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة، التي ردت بإطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه تعاملت مع إصابتين بالرصاص الحي في هذه المواجهات إضافة إلى إصابات بالمطاط وقنابل الغاز.

نسبة المؤيدين لحل الدولتين تتراجع

وجاءت هذه المواجهات بعد مهرجان شارك فيه الآلاف وسط مدينة رام الله دعت إليه حركة "فتح". وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضه للخطة الأميركية وحصل على دعم من الدول العربية والأفريقية لموقفه، وتعهد باتخاذ إجراءات لم يفصح عنها لمنع تنفيذ هذا المشروع الذي يرى الفلسطينيون أنه منحاز لإسرائيل بشكل كامل ولا يمنحهم دولة مستقلة مترابطة.

وأشارت نتائج استطلاع المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسيحية، إلى أن "ثلثي الجمهور يؤيدون إعلان الرئيس عباس ضد الخطة، لكن نسبة تتراوح ما بين الثلثين والثلاثة أرباع لا تثق بنوايا الرئيس في تنفيذ ما جاء في إعلانه".

وأوضحت النتائج أن هناك "تراجعاً غير مسبوق في نسبة التأييد لحل الدولتين لأقل من 40 في المئة وذلك للمرة الأولى منذ اتفاق أوسلو".

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي