Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

رصاص عنصري طاول مكتب نائب ألماني من مواليد السنغال

الدكتور كارامبا ديابي، رئيس التكامل في الحزب الديمقراطي الاجتماعي، من مواليد السنغال

كارامبا ديابي يعلق صورة له في انتخابات 2017 النيابية (أ.ف.ب.)

حصل نائب برلماني ألماني على دعم كبير بعدما وجد مكتبه مليئاً بما بدى أنه "آثار إطلاق رصاص". وقد وُلد الدكتور كارامبا ديابي، المنتمي إلى الحزب الديمقراطي الاشتراكي، في السنغال. ويعد النائب الوحيد في البرلمان الألماني الذي يتحدّر من أصول أفريقية.

تأتي هذه الحادثة وسط مخاوف من عنف اليمين المتطرف في ألمانيا، ولا سيما استهداف السياسيين المؤيدين للهجرة.

وعمد الدكتور ديابي، الممثل الخاص للتكامل عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي، إلى مشاركة صورة للثقوب التي ذكر إنها كانت تستهدف صورة له ملصقة على النافذة.

وذكر في بيان عن تلك الحادثة، "صبيحة الاربعاء، لوحظ وجود ثقوب ناجمة عن إطلاق رصاص في مكتبي الانتخابي. توجد ثقوب عدّة على نافذة تحمل صورة تشبهني. تعمل الشرطة وأجهزة الأمن بالتحقيق".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتعليقاً على ما حصل، أفاد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إنه "ببساطة لا يمكن تصديق" الحادث، ووصفه بأنه "مثير للاشمئزاز وجبان". وأضاف، "سنواصل العمل من أجل ديمقراطية حرة ومتسامحة ومتنوعة. الآن أكثر من أي وقت مضى!"

وعلى نحو مماثل، حث الحزب اليساري دي لينكه الدكتور ديابي على ألا "يهاب الإرهاب النازي"، وكذلك قدم سياسيون من حزبي الخضر والديمقراطي المسيحي دعمهم.

وقد أفاد متحدث باسم الشرطة إنه لم يُعثر على مقذوفات في مكان الحادث و"الشرطة لا تستطيع حتى الآن تحديد سبب هذه الأضرار".

يذكر أن الإحصاءات الرسمية التي جمعتها صحيفة "فيلت أم زونتاغ" الألمانية تظهر حدوث زيادة كبيرة في الهجمات على المسؤولين والسياسيين في عدد من الولايات الألمانية الـ16، خلال العام الماضي. ويرتبط معظم المشتبه في أنهم نفذوها، مع اليمين المتطرف.

في ذلك الصدد، يُذكر أنه في 2019 ، قُتل السياسي المحلي والتر لوبك بالرصاص في منزله في ولاية هيس، وتبيّن أن المشتبه فيه الرئيسي في الجريمة يحمل وجهات نظر يمينية متطرفة.

وفي تطوّر متصل، استقال ثلاثة كم رؤساء البلديات البارزين في ولايات بافاريا وساكسونيا السفلى وساكسونيا، من مناصبهم في الأشهر الأخيرة وسط تهديدات بالقتل وتعرض سياراتهم لهجمات متنوعة.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات