أعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء الثلاثاء، أنه نفذ هجوماً صاروخياً على قاعدة عين الأسد في الأنبار غرب العراق، وقاعدة "الحرير" في أربيل، والاثنتين تضمان قوات أميركية.
- وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكدت الخبر وقالت إن إيران أطلقت أكثر من 10 صواريخ باليستية من أراض إيرانية على قاعدتين عسكريتين عراقيتين على الأقل تستضيفان قوات للتحالف بقيادة واشنطن.
- جوناثان هوفمان المتحدث باسم البنتاغون قال في بيان "نعمل على تقييم أولي للأضرار" مضيفاً أن القاعدتين المستهدفتين هما قاعدة عين الأسد الجوية وقاعدة أخرى في مدينة أربيل.
- بعد وقت قصير شنت إيران موجة ثانية من القصف على قاعدة عين الأسد .
- صفارات الإنذار دوت وشُوهدت طائرات هيليكوبتر أميركية تحلق فوق قاعدة عين الأسد وتم تفعيل حالة التأهب الكاملة بعد سقوط صواريخ على القاعدة.
- الحرس الثوري أصدر بياناً تبنّى فيه استهداف قاعدة عين الأسد وقاعدة أخرى في أربيل، وذلك انتقاماً لمقتل قاسم سليماني بالعملية الأميركية، الجمعة الماضي، في بغداد.
- بعد تبني طهران الهجوم الصاروخي، أعلن البيت الأييض أنه على علم باستهداف قواته في العراق وأن الرئيس دونالد ترمب يراقب الوضع عن كثب ويجري مشاورات مع فريقه للأمن القومي.
- ووصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ووزير الدفاع مارك إسبر إلى البيت الأبيض بعد الهجمات.
- وصل رئيس هيئة الأركان الأميركية إلى البيت الأبيض.
- متحدث باسم القوات الألمانية يعلن أن أياً من الجنود الألمان الموجودين في أربيل لم يتضرروا جراء الهجوم.
- تلفزيون " سي إن إن" أعلن أنه لا خسائر في صفوف الجنود الأميركيين وذكر أن عدداً من العراقيين أصيبوا في الهجمات.
- واشنطن تمنع الطيران المدني الأميركي من التحليق فوق العراق وإيران ومياه الخليج وبحر عمان.
- لم يسجّل الهجوم على قاعدة الحرير في أربيل خسائر بشرية.
- ترمب يعلّق على الخسائر في القاعدة العسكرية في العراق: "كلّ شيء على ما يرام حتى الآن. جيشنا هو الأقوى والأكثر تجهيزاً في العالم."
- وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف: لقد اتّخذت إيران واستكملت إجراءات متكافئة في إطار الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
- الخارجية الأميركية: بومبيو قدّم إفادة لمسرور برزاني رئيس وزراء حكومة كردستان العراق بشأن الهجمات الصاروخية الإيرانية.