عادة ما تكون عوامل فوز أي فيلم بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم كامنة في الفيلم ذاته، وهذه العوامل هي ما يبرر الفوز بالجائزة التي مُنحت منذ تأسيسها لعدد 90 فيلماً فقط.
وهذه الأفلام لا يتم التصويت عليها من قبل أعضاء في "رابطة الصحافة الأجنبية" التابعة لهوليوود (وهم مجموعة من الصحافيين العاملين في مجال صحافة الفنية والسينمائية)، والذين-عادة ما-يختارون (غولدن غلوب/الكرات الذهبية)، كما أن الأفلام المختارة ولا يصوت عليها مجموعات مختصة من نقاد الأفلام، ولكن تلك الأفلام يتم اختيارها بواسطة 6000 عضواً في الأكاديمية (أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة التابعة لهوليوود، ونضم مجموعة من مخرجين-منتجين-ممثلين-مصورين-تقنيين-مصممين-موسيقيين-كتّاب-Film Editors-مسرحين شعر ومكياج-خبيري مؤثرات بصرية-خبيري أفلام قصيرة)، وهو ما يعني أن الاختيار تم بواسطة شخصيات بارزة في صناعة الأفلام.
ومع ذلك فإن تلك الشخصيات لا تزال تقدم للفوز بعض الخيارات المحيرة.
ومع اقتراب موعد توزيع جوائز الاوسكار بعد الانتهاء من (عمليات) اختيار الافلام المرشحة من مختلف الفئات تسيطر "عقلية القطيع" (في أوساط لجان التحكيم)، فهؤلاء عندما ينتهون من التصويت على جوائز أخرى لفيلم "خطاب الملك" مثلا، أو "شكل الماء" ينساق أعضاء الأكاديمية في خياراتهم. ولذا نادراً ما يأتي اختيار فيلم أفضل جائزة أوسكار مفاجئاً تماما.
ومع ذلك ، فهناك بعض الأفلام الإشكالية (التي فازت مع أنها) سرقت المجد من أفلام أخرى.
وقد اختار ناقد "أندبندنت" المعروف جيفري ماكناب أفضل الأفلام التي فازت في تاريخ جائزة هوليوود المرموقة، وهي كالتالي:
أعظم مشهد على وجه الأرض/ The Greatest Show On Earth
قلب شجاع/Brave Heart
خارج أفريقيا/Out of Africa
مارتي/Marty
عقل جميل/A beautiful Mind
تشيكاغو/Chicago
صدام/Crash
حول العالم في 80 يوماً/Around the World in 80 Days
روكي/Rocky
حياة إيمل زولا/The Life of Emile Zola
© The Independent