ليفربول يحقق في الحادثة المزعومة بين مدافع وولفرهامبتون وصبي ملعب أنفيلد

يُحقق نادي ليفربول في مزاعم نشوب مشادة بين مدافع وولفرهامبتون، واندررز جوني كاسترو، وأحد صبية الكرة في الملعب خلال مباراة يوم الأحد في الدوري الإنجليزي الممتاز في استاد "أنفيلد".

واتُهِمَ الظهير الأيسر، البالغ من العمر 25 عاماً، بالاحتكاك بأحد فتية ملعب أنفيلد أثناء محاولته استرداد الكرة خلال هزيمة الذئاب بنتيجة 1-0، مع علم كلا الناديين بالادعاءات.

وجاء في بيان ليفربول "سيتبع النادي البروتوكولات القائمة فيما يتعلق بجمع المعلومات ذات الصلة".

"في حين إن هذه العملية لا زالت تجري، فإننا لن نُعلق على ذلك".

وأكد نادي وولفز أنه على دراية بهذه المزاعم، ولكنه سينتظر المزيد من المعلومات من منافسيهم في الدوري الممتاز قبل إبداء التعليقات.

ومن المفهوم أن الحادث المزعوم وقع أمام مدرج السير كيني دالغليش أثناء الفوز المثير للجدل لقادة الدوري.

وإذا تبين أن لدى اللاعب الإسباني قضية للرد عليها، فقد يواجه إجراءً انضباطياً من اتحاد كرة القدم، الذي يمكنه إيقافه.

وطرد مهاجم تشيلسي السابق إيدين هازارد في يناير (كانون الثاني) 2013، عندما أدين بركل فتى جمع الكرات في استاد ليبرتي خلال مباراة مع سوانسي في الدوري، وقد تعرض للإيقاف لمدة ثلاث مباريات بسبب السلوك العنيف.

ورأى فريق الذئاب أن آماله في الفوز على أصحاب المركزين الأول والثاني في الدوري طارت كالدخان يوم الأحد، فيما ثبت أنه أمر مثير للجدل بفضل قرارين مشكوك فيهما.

وشهدت المباراة إلغاء هدف ساديو ماني من الحكم أنتوني تايلور، الذي اعتبر أن الدولي السنغالي قد استفاد من لمسة يد آدم لالانا للكرة بيده خلال صناعة الهجمة، لكن قرار حكم الفيديو الـ"VAR" أقرّ بصحة الهدف.

وسجل فريق الذئاب هدف التعادل قبل نهاية الشوط الأول عبر بيدرو نيتو، لكن حكم الفيديو ألغى الهدف بداعي التسلل في اللعبة التي سبقت تسجيل الهدف، مما سمح لفريق ليفربول بالتمسك بالنصر والذهاب إلى عام 2020 بفارق 13 نقطة كاملة في صدارة جدول الترتيب.