Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

العاهل السعودي: سياسات النظام الإيراني فوضوية ومدمرة... وقادرون على حماية مواطنينا

أكد أن طرح "أرامكو" للاكتتاب سيتيح للمستثمرين المساهمة في هذه الشركة على مستوى العالم

في خطابه السنوي أمام مجلس الشورى السعودي، استهل الملك سلمان بن عبد العزيز اليوم الأربعاء 20  نوفمبر (تشرين الثاني)، أعمال السنة الرابعة في الدورة السابعة للمجلس.

وألقى في كلمته الضوء على مستجدات الساحة المحلية والإقليمية، إذ تطرقت كلمته إلى مستجدات الساحة اليمنية والاتفاق الأخير الذي رعته الرياض بين طرفي الصراع في العاصمة المؤقتة عدن، آملاً أن يفتح الاتفاق الباب أهمام تفاهمات أوسع بهدف التوصل إلى حل للأزمة اليمنية.

وشدد في كلمته على الأسس التي تقوم عليها سياسة حكومته، إذ أكد على على دور الشريعة الإسلامية في القرار السعودي، والقضاء على مظاهر التطرف، بالإضافة إلى مواصلة الجهود في سياسات تمكين المرأة السعودية ورفع نسب مشاركتها في القطاعين العام والخاص.

أما في ما يتعلق بإيران، فقد وصف العاهل السعودي سياسات النظام الإيراني بالفوضوية والمدمرة "آن الأوان لإيقاف ما يحدثه النظام الإيراني من فوضى ودمار، فقد دأب منذ أكثر من أربعة عقود في رعاية الإرهاب والمليشيات المسلحة"، مشدداً على قدرة بلاده على حماية مواطنيها من أي اعتداءات قد تطالهم جراء تلك السياسات المزعزعة للمنطقة.

"أرامكو" حاضرة في خطاب العاهل السعودي

ولم تغب أرامكو عن حديثه، فقد أطل اسم الشركة في خطاب الملك في جلسة الشورى من النافذتين الأمنية والاقتصادية.

إذ قال بخصوص الاستهداف الذي طال منشأتي الشركة في سبتمبر (أيلول) الماضي "أظهرت الاعتداءات التخريبية على منشآتنا النفطية في بقيق وخريص والتي استخدمت فيها الأسلحة الإيرانية، مستوى الإحباط الذي وصل إليه النظام الإيراني، مما جعل العالم يتوحد في مواجهة هذا العدوان الإجرامي"، مشيداً بجهود المعالجة التي قامت بها الشركة بعد الاعتداء "نجحنا بتوفيق من الله ثم بسواعد أبنائنا في استعادة الطاقة الإنتاجية بهذه المنشآت خلال وقت قياسي، أثبت للعالم قدرة المملكة على تلبية الطلب عند حدوث أي نقص في الإمدادات".

وأشار العاهل السعودي إلى الطرح الأولي لجزء من أسهم الشركة النفطية في السوق السعودي "إعلان المملكة عن طرح جزء من أسهم أرامكو السعودية للاكتتاب العام سيتيح للمستثمرين المساهمة في هذه الشركة الرائدة على مستوى العالم، وسيحدث نقلة نوعية في تعزيز حجم السوق المالية السعودية لتكون في مصاف الأسواق العالمية"، مؤكداً أن هذا الاكتتاب سيلعب دوراً منتظراً في خلق الوظائف جراء الدوري الذي سيلعبه في جذب الاستثمارات الأجنبية، مؤكداً في متانة الاقتصاد المحلي، بالإشارة إلى استضافة بلاده لقمة مجموعة العشرين ابتداء من ديسمبر (كانون أول) المقبل، ودلالة ذلك على أهمية الدور السعودي في الاقتصاد العالمي. كما صوت المجلس بالموافقة على رؤساء لجان المجلس ونوابهم.

المزيد من الأخبار