معاقبة بلغاريا بلعب مباراتين دون جمهور بعد حوادث عنصرية خلال مباراة إنجلترا

تعرضت بلغاريا لحظر الحضور الجماهيري لمباراتين في ملعبها، بعد أن وجد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الـ"يويفا" أن جماهيرها مُذنبة بالفعل بعد اتهامهم بالسلوك العنصري ضد إنجلترا في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2020، في وقت سابق من هذا الشهر.

وعُلّق الحظر على إحدى المباراتين لمدة عامين مع تغريم الاتحاد البلغاري 64641 جنيها إسترلينيا.

وأطلق جزء من مشجعي بلغاريا في استاد "ليفسكي" في صوفيا هتافات عنصرية ضد اللاعبين السود في إنجلترا، بينما شوهد بعضهم يؤدون التحية النازية.

وتتعدى العقوبة المفروضة العقوبة الاعتيادية للجريمة الثانية بلعب مباراة دون جمهور.

وبهذه العقوبة يلعب المنتخب البلغاري مباراة التصفيات أمام جمهورية التشيك يوم 17 نوفمبر (تشرين الثاني) دون دعم جماهيري خلف أبواب مغلقة.

ويجب أن تعرض بلغاريا أيضاً لافتة مكتوبا عليها "لا للعنصرية" في مباراتيها التاليتين.

وأُدين الاتحاد البلغاري لكرة القدم رسمياً بالتهم التالية:

- السلوك العنصري – البند 14 من اللوائح التأديبية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

- رمي الأشياء – البند 16 (2) (ب).

- التشويش على النشيد الوطني – البند 16 (2) (ز).

- الإعادة على الشاشة العملاقة – البند 42 من لوائح السلامة والأمن.

بينما أُدين اتحاد كرة القدم الإنجليزي أيضاً بالتسبب في حدوث تشويش أثناء نشيد وطني، وغُرّم 5000 يورو.

بينما أصرّ الاتحاد الإنجليزي على استمرار التحدي الكبير رغم الحكم.

وجاء في بيان "بعد صدور حكم اليوم من قبل الهيئة المستقلة لمراقبة الأخلاقيات والتأديب التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أصدرنا البيان التالي: نأمل مخلصين ألا تتكرر أبداً المشاهد المشينة في صوفيا".

"تظل أولويتنا لاعبينا وفريق الدعم والمشجعين وسنبذل قصارى جهدنا لضمان عدم تحملهم أبداً لهذه الظروف مرة أخرى، بينما نقر بحكم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليوم، لا يزال هناك تحدٍ هائل حول العنصرية والتمييز في المجتمع".

"تلعب كرة القدم دورها، ويجب عليها أن تفعل ذلك، ولكن يجب أن يدرك الجميع خطورة المشكلة".

"في حين يتعين محاسبة المسؤولين عن هذا السلوك المؤسف في الداخل أو الخارج، يجب ألا نغفل أهمية البرامج التعليمية في إيجاد حل طويل الأجل".

"يجب أن يكون هذا هو الطريق إلى الأمام للمساعدة في معالجة السبب الجذري لمثل هذا السلوك المقزز، نحن على استعداد للبناء على عملنا مع (يويفا) ومجموعة (كيك إت أوت) وشبكة "فير) بأي طريقة إيجابية نستطيع فعلها".