ملخص
تتعرض تايوان للزلازل بصورة متكررة بسبب موقعها على حافة صفيحتين تكتونيتين قرب حزام النار في المحيط الهادئ، وهي منطقة تقول هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إنها الأكثر نشاطاً زلزالياً في العالم.
ضرب زلزال بقوة 6.6 درجة الساحل الشمالي الشرقي لتايوان اليوم السبت، وفق ما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، من دون ورود تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار.
وأوضحت وكالة الأرصاد الجوية في تايوان التي قالت إن قوة الزلزال بلغت سبع درجات، أنه وقع عند الساعة 23:05 بالتوقيت المحلي (15:05 بتوقيت غرينيتش) على عمق 73 كيلومتراً في البحر قبالة مقاطعة ييلان.
وهذا الزلزال الكبير الثاني الذي يضرب الجزيرة خلال أسبوع، بعد زلزال بلغت قوته ست درجات الأربعاء.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
من جهته أبلغ مكتب إطفاء مقاطعة ييلان وكالة الصحافة الفرنسية بأنه لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الزلزال تسبب باهتزاز مبانٍ في العاصمة تايبيه وشعر به سكان تايوان بأكملها.
وقالت شركة تايوان للطاقة، إن خدمة التيار الكهربائي انقطعت لفترة وجيزة عن أكثر من ثلاثة آلاف منزل في ييلان.
وذكرت شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة (تي. إس. إم. سي)، إحدى كبريات الشركات في مجال تصنيع الرقائق الإلكترونية في العالم، أن عدداً محدوداً من منشآتها في مجمع "هسينشو" للعلوم والتكنولوجيا شمال البلاد استوفت معايير الإخلاء بعد الزلزال، وأن الموظفين الذين تم إجلاؤهم عادوا إلى مواقع عملهم.
وحذرت إدارة الأرصاد الجوية السكان من احتمال حدوث هزات ارتدادية تتراوح قوتها بين 5.5 وست درجات غداً. كما أشارت إلى أن الأضرار الناجمة عن الزلزال ستكون محدودة نظراً إلى عمقه النسبي ووقوعه في منطقة بحرية.
وتتعرض تايوان للزلازل بصورة متكررة بسبب موقعها على حافة صفيحتين تكتونيتين قرب حزام النار في المحيط الهادئ، وهي منطقة تقول هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إنها الأكثر نشاطاً زلزالياً في العالم.
ووقع آخر زلزال كبير في أبريل (نيسان) عام 2024 عندما ضربت الجزيرة هزة أرضية مميتة بلغت قوتها 7.4 درجة، قال المسؤولون إنها الأقوى خلال 25 عاماً.
وأسفر الزلزال عن مقتل 17 شخصاً في الأقل، وتسبب في انزلاقات تربة وألحق أضراراً جسيمة بمبانٍ في مدينة هوالين.
وعام 1999، هز تايوان زلزال بلغت قوته 7.6 درجة، وهو الكارثة الطبيعية الأكثر حصداً للأرواح في تاريخ الجزيرة.