Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

فرنسيان ضمن ضحايا طائرة رئيس الأركان الليبي

كانا من بين أفراد الطاقم الذي ضم أيضاً مضيفة طيران يونانية

ملخص

جرى استئجار الطائرة من شركة "هارموني جيتس" (Harmony Jets) التي مقرها مالطا، بحسب موقعها الإلكتروني الذي يفيد بأن عمليات الصيانة تجرى في مدينة ليون الفرنسية. ورفضت "هارموني جيتس" في اتصال من وكالة "الصحافة الفرنسية" تحديد هويات الطيار وأفراد الطاقم.

كشف مصدر دبلوماسي فرنسي، أمس الجمعة، أن فرنسيين اثنين كانا من بين أفراد طاقم طائرة رئيس الأركان الليبي التي تحطمت، مساء الثلاثاء الماضي، بالقرب من أنقرة، في حادثة أسفرت عن مقتل جميع ركابها.

وقال المصدر في تصريحات لوكالة "الصحافة الفرنسية"، إن "اثنين من رعايانا من أعضاء الطاقم قضيا في الحادثة التي وقعت في 23 ديسمبر (كانون الأول) في تركيا"، من دون الكشف عن هويتيهما.

وأشار إلى أن "وزارة أوروبا والشؤون الخارجية على تواصل مع العائلات عبر سفارتنا لدى تركيا ومركز الأزمات والدعم".

وأسفرت الحادثة عن مقتل ثمانية أشخاص، هم رئيس الأركان الليبي الفريق أول ركن محمد الحداد وأربعة من مرافقيه، إضافة إلى ثلاثة من أفراد الطاقم.

وتحطمت الطائرة، وهي من طراز "فالكون-50"، بعد أقل من 40 دقيقة على إقلاعها.

وعُثر على الصندوق الأسود للطائرة بحسب السلطات التركية التي أبلغت عن تعرض "فالكون-50" لـ"عطل كهربائي" بعد نحو ربع ساعة من الإقلاع وعن فتح تحقيق للكشف عن ملابسات الحادثة.

وأعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا أن الصندوق الأسود سيحلل في "بلد محايد"، مشدداً على أن النتائج "ستعمم على أمتنا والعالم أجمع بشفافية تامة".

وأعلن وزير العدل التركي يلماز تونج عن التواصل مع ألمانيا لهذا الغرض ولفحص المسجلات الصوتية، مؤكداً أن "التحقيقات التقنية وفحوصات الطب الشرعي في أسباب العطل تتواصل بأكبر قدر من الدقة".

وجرى استئجار الطائرة من شركة "هارموني جيتس" (Harmony Jets) التي مقرها مالطا، بحسب موقعها الإلكتروني الذي يفيد بأن عمليات الصيانة تجرى في مدينة ليون الفرنسية.

ورفضت "هارموني جيتس" في اتصال من وكالة "الصحافة الفرنسية" تحديد هويات الطيار وأفراد الطاقم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأفاد موقع "أيربورت هابر" (Airport Haber)  الإخباري التركي المتخصص في مسائل الملاحة الجوية بأن الطيار ومعاونه كانا فرنسيين وبأن الطاقم كان يضم أيضاً مضيفة طيران يونانية نشرت صحيفة يونانية صوراً لها التحقت بالشركة قبل شهرين.

وكان رئيس الأركان الليبي يقوم بزيارة رسمية، الثلاثاء الماضي، لأنقرة بدعوة من نظيره التركي.

وتُعد تركيا حليفاً رئيساً لحكومة طرابلس المعترف بها من الأمم المتحدة، وهي تدعمها عسكرياً منذ يناير (كانون الثاني) 2020، مع تقديمها خصوصاً مسيرات قتالية ومدربين عسكريين، فضلاً عن دعم اقتصادي.

وتعاني ليبيا انقسامات منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011. وتدير شؤونها حكومتان: حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دولياً في طرابلس (غرب) برئاسة عبدالحميد الدبيبة، والثانية في شرق البلاد وتحظى بدعم البرلمان والمشير خليفة حفتر ومقرها مدينة بنغازي.

لكن أنقرة التي كانت تدعم سلطات طرابلس ضد معسكر حفتر، تقاربت في الأشهر الأخيرة من الرجل القوي في شرق البلاد: فقد زاره رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن في أغسطس (آب) بعد استقباله نجل المشير، صدام حفتر، في العاصمة التركية في أبريل (نيسان).

وتدخلت أنقرة لتسهيل التوصل إلى اتفاق هذا الخريف بين طرابلس و"جهاز الردع" النافذ في غرب البلاد، مما أنهى أشهراً من التوتر حول العاصمة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار