Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مئات يتظاهرون في بلغراد ضد مشروع لصهر ترمب

المقر الذي يعود لـ60 عاماً تعرض للقصف خلال غارات حلف شمال الأطلسي التي قادتها الولايات المتحدة لإنهاء حرب كوسوفو

متظاهرون يحتجون على مشروع كوشنر في بلغراد (أ ف ب)

ملخص

دافع الرئيس ألكسندر فوتشيتش عن المشروع وقال "نحن نقدم الأرض وهم يقدمون استثماراً بقيمة 650 مليون يورو (753 مليون دولار) في الأقل، وهو استثمار ضخم لبلدنا"، مؤكداً أن الأمر ليس بيعاً بل عقد إيجار طويل الأجل.

تظاهر مئات الأشخاص الثلاثاء في بلغراد احتجاجاً على خطة هدم المقر السابق لقيادة الجيش لإفساح المجال أمام مجمع فندقي فاخر يعتزم صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، جاريد كوشنر، تشييده.

وجاءت التظاهرة التي نظمها طلاب، بعد أربعة أيام من تصويت البرلمان الصربي على قانون خاص يصنف مشروع إعادة تطوير مقر قيادة الجيش اليوغوسلافي الذي تعرض للقصف خلال غارات حلف شمال الأطلسي (ناتو)، كمشروع عاجل، مما يتيح له الحصول بسرعة على التراخيص اللازمة.

ويعد مشروع كوشنر، المتزوج من إيفانكا ترمب والمستشار الكبير السابق لدونالد ترمب، حساساً نظراً إلى أن المقر الذي يعود لـ60 عاماً، تعرض للقصف خلال غارات حلف شمال الأطلسي التي قادتها الولايات المتحدة لإنهاء حرب كوسوفو بين عامي 1998-1999.

ووقعت شركة "أفينيتني بارتنرز" التي يملكها كوشنر في 2024 عقد إيجار لمدة 99 عاماً للموقع الكائن قبالة المبنى الحكومي الرئيسي ووزارة الخارجية، وكانت السلطات ألغت قبل ذلك بوقت قصير وضعه كموقع محمي "ذو قيمة ثقافية".

وعلق مشروع "أفينيتي بارتنزر" في مايو (أيار)، وبدأ تحقيق في شبهات بتزوير وثائق استخدمت لرفع الحماية عن الموقع.

وقالت الطالبة فالنتينا مورافسيفيتش، لتلفزيون "إن-وان" خلال التظاهرة، "قررت هذه الحكومة تمرير قانون خاص لشرعنة جريمتها".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضافت "يمكنهم الآن تدمير هذا المبنى بصورة قانونية، لكننا لن نسمح بذلك. نحن هنا اليوم لتوجيه تحذير إليهم، ولنقول لهم إن تاريخنا وتراثنا الثقافي مهمان بالنسبة إلينا".

والشريك الثاني في المشروع هو شركة "إيغل هيلز" العقارية ومقرها الإمارات، التي تشارك منذ أواخر عام 2015 في إعادة تطوير واسعة النطاق على امتداد نهر سافا أحد روافد نهر الدانوب، وهو مشروع أثار انتقادات واسعة من الأهالي والمعارضة.

ويواجه الرئيس ألكسندر فوتشيتش احتجاجات واسعة النطاق منذ كارثة محطة القطار المميتة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، التي يحمل عدداَ من الصرب المسؤولية فيها للفساد.

ودافع فوتشيتش الثلاثاء عن المشروع وقال لقناة "بينك تي في" الموالية للحكومة "نحن نقدم الأرض وهم يقدمون استثماراً بقيمة 650 مليون يورو (753 مليون دولار) في الأقل، وهو استثمار ضخم لبلدنا"، مؤكداً أن الأمر ليس بيعاً بل عقد إيجار طويل الأجل.

وأضاف "سيسهم ذلك في زيادة قيمة كل شيء في بلغراد، ويجذب مزيداً من السياح".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار