ملخص
تفصل المراجع القضائية الفرنسية في ما إذا كانت ستبقى رهن الاحتجاز لغرض تسليمها إلى تونس، أو تحت المراقبة القضائية"، من دون الإشارة إلى السبب الدقيق لطلب تونس.
قال مصدر قضائي فرنسي اليوم الثلاثاء إن حليمة بن علي، إحدى بنات الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، أوقفت في فرنسا بناء على طلب السلطات التونسية.
وأوضح المصدر نفسه أن حليمة بن علي ستمثل غداً الأربعاء أمام النيابة العامة في فرنسا "لإبلاغها بطلب الاحتجاز الموقت" الصادر عن السلطات التونسية، ثم تفصل المراجع القضائية في ما إذا كانت ستبقى رهن الاحتجاز لغرض تسليمها إلى تونس، أو تحت المراقبة القضائية"، من دون الإشارة إلى السبب الدقيق لطلب تونس.
وذكر المصدر القضائي أن "الجلسة أمام غرفة التحقيق المختصة بقضايا التسليم لدى محكمة الاستئناف ستعقد لاحقاً".
وفي الـ14 من يناير (كانون الثاني) عام 2011، فر زين العابدين بن علي من بلده على إثر انتفاضة شعبية اندلعت بعد إقدام بائع متجول على إحراق نفسه في ديسمبر (كانون الأول) عام 2010 في سيدي بوزيد (وسط غربي تونس)، احتجاجاً على الفقر وإذلال الشرطة.
وتوفي الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي الذي دين مرات عدة غيابياً بتهم القتل والتعذيب والفساد، عن عمر يناهز 83 سنة عام 2019 في منفاه بالسعودية.
وبن علي مولود في الثالث من سبتمبر (أيلول) عام 1936، وتولى الحكم بعد الإطاحة بالزعيم الحبيب بورقيبة في السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) 1987 بعدما بقي 23 عاماً في السلطة. وتزوج مرتين وله ستة أبناء خمس بنات وولد.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويشار إلى أن زواج بن علي من ليلى الطرابلسي عام 1992 كان المنعطف الكبير الذي غير مستقبل الرجل، خصوصاً أن عائلتها الكبيرة العدد هيمنت بصورة لم تعرفها تونس من قبل على مؤسسات اقتصاد الدولة من دون استثناء.
كما أن الحديث عن محاولة توريث الحكم لأحد أنسبائه والأزمة الاقتصادية التي شهدتها تونس وارتفاع نسبة العاطلين من العمل، خصوصاً في صفوف الشباب خريجي الجامعات دفعت الأزمة إلى الانفجار إثر إقدام أحد الشباب على حرق نفسه في مدينة سيدي بوزيد عام 2010.
