ملخص
قالت وزارة الشؤون المدنية الفلسطينية إن الجيش الإسرائيلي احتجز جثماني الشابين في الضفة الغربية.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، إن فلسطينيين قُتلا برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة طمون جنوب طوباس في الضفة الغربية، ولم يصدر بيان بعد من الجيش الإسرائيلي حول مقتل الشابين.
وقالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية (وفا) إن "قوات الاحتلال اقتحمت بلدة طمون بعد منتصف الليل وحاصرت منزلاً في الأطراف الشرقية للبلدة بعد تسلل قوات خاصة، ودارت اشتباكات في المنطقة".
وأضافت على صفحتها أن القوات الإسرائيلية "قصفت المنزل المستهدف بقذائف الأنيرجا عدة مرات".
وذكرت وزارة الشؤون المدنية الفلسطينية أن الجيش الإسرائيلي احتجز جثماني الشابين.
كانت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة خلصت إلى أن السياسات الإسرائيلية منذ أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023، أظهرت نية واضحة لتهجير الفلسطينيين قسراً وتوسيع المستوطنات اليهودية وضم الضفة الغربية بأكملها.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وجاء في التقرير، أن "تزايد الهجمات العنيفة التي يشنها المستوطنون أدى إلى تهجير قسري للمجتمعات المحلية وإلى التهويد اللاحق لمناطق في الضفة الغربية".
ويسلط التقرير الضوء على العمليات العسكرية في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس للاجئين، التي أسفرت عن تدمير منازل وبنية تحتية وتهجير السكان، وهي أعمال تعدها اللجنة غير مبررة عسكرياً وترقى إلى مستوى العقاب الجماعي.
وذكر التقرير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأسماء وزراء عدة، من بينهم كاتس ووزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش باعتبارهم يتحملون المسؤولية الرئيسة عما قالت اللجنة إنها جرائم دولية.