Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

جو بايدن يتهم ترمب بخيانة بلده

51 في المئة من الناخبين باتوا يرغبون في إقالة الرئيس

هاجم نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بعنف الرئيس دونالد ترمب المهدد بإجراءات عزل، معتبرا أنه يشكل "تهديدا" للولايات المتحدة، واتهمه "بخيانة" بلده و"تقويض الدستور".

وقال بايدن الذي كان يلقي خطاباً قاسياً في نيوهامشير إن ترمب "يقوض الدستور ولا يمكننا أن نسمح له بالاستمرار في ذلك".
وأضاف بايدن الذي كان نائبا للرئيس في عهد أوباما، وقد يكون خصم ترمب في الإنتخابات الرئاسية التي ستجرى في 2020، "لحماية دستورنا وديمقراطيتنا ومبادئنا الأساسية، يجب أن يستهدف بإجراءات عزل"، متابعاً أن الملياردير "خان" بلده ويشكل تهديداً".
ورد ترمب في تغريدة بتعليق مقتضب. وكتب "مثير للشفقة".

 

من جهة أخرى، كشف استطلاع للرأي نشرته شبكة "فوكس نيوز" أن 51 في المئة من الناخبين باتوا يرغبون في إقالة ترمب، مقابل 42 بالمئة في استطلاع مماثل جرى في يوليو (تموز) الماضي. ويشمل هذا الارتفاع الناخبين الجمهوريين أيضا الذي ارتفعت نسبة الذين يريدون عزل ترمب خمس نقاط مئوية.
 
وستكون عواقب المواجهة الدستورية كبيرة للرئيس، لكنها ستشكل أيضا اختبارا للمؤسسات الديمقراطية الأميركية. وتبدو استراتيجية البيت الأبيض واضحة وتتمثل بتعطيل كل ما يطلب منه وبمحاولة إقناع ناخبي الجمهوريين بأن إجراءات الإتهام التي بدأت ليست سوى مناورة سياسية، واستخدام هذه الذريعة لإثارة حماس الناخبين للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وكان ترمب كتب في تغريدة صباح أمس الاربعاء أن "الديمقراطيين الذين لا يفعلون شيئا، مهووسون بشيء واحد هو الإساءة للحزب الجمهوري والرئيس (...) والنبأ السار هو اننا سنفوز" في انتخابات 2020.
وكان محامي الرئاسة بيت سيبولين أبلغ في رسالة من ثماني صفحات الكونغرس الثلاثاء ان ادارة ترامب لن تشارك في تحقيق "منحاز وغير دستوري".
في المقابل، اعتبر ستيني هوير رئيس كتلة الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب أن هذه الرسالة لا تغير شيئا من جوهر الملف، مذكرا بأن "لا أحد فوق القوانين". وكتب أن "الأميركيين يستحقون أن يعرفوا الوقائع وستستمر جهود المجلس لكشف سلوك الرئيس".

المزيد من دوليات