Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سموتريتش ينتقد نتنياهو بسبب سياسته في حرب غزة

الوزير المنتمي لليمين المتطرف: خطة المساعدات ستفيد حركة "حماس"

نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، القدس، 5 يونيو 2024 (أ ف ب)

ملخص

نتنياهو يناقش وقف إطلاق النار المحتمل مع ترمب غداً الإثنين

انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لليمين المتطرف بتسلئيل سموتريتش بشدة اليوم الأحد قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفاً إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة "حماس".

واتهم سموتريتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضاً بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي توجيهات الحكومة خلال الحرب على "حماس" في غزة، وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم.

وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً في غزة.

"الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحاً"

وكتب سموتريتش على منصة "إكس" أن "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحاً أمس بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها ’حماس‘ أيضاً"، مشيراً إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب".

ولم تعلن الحكومة الإسرائيلية عن أية تغييرات في السياسة المتعلقة بالمساعدات المقدمة إلى غزة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة أجرت تصويتاً في شأن السماح بدخول مساعدات إضافية إلى شمال القطاع.

ولم يرد مكتب رئيس الوزراء بعد على طلب من "رويترز" للتعليق، فيما رفض الجيش التعليق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتتهم إسرائيل "حماس" بسرقة المساعدات لمقاتليها أو بيعها لتمويل عملياتها، مما تنفيه الحركة.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن غزة تعيش كارثة إنسانية، إذ تنذر الظروف بدفع ما يقارب نصف مليون شخص إلى المجاعة خلال أشهر.

ورفعت إسرائيل جزئياً في مايو (أيار) الماضي حصاراً استمر قرابة ثلاثة أشهر على دخول المساعدات، وقال مسؤولان إسرائيليان في الـ27 من يونيو (حزيران) الماضي إن الحكومة أوقفت موقتاً دخول المساعدات إلى شمال غزة.

الضغوط الشعبية تتزايد على نتنياهو

وتتزايد الضغوط الشعبية في إسرائيل على نتنياهو للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وهي خطوة يعارضها بعض الأعضاء المتشددين في الائتلاف اليميني الحاكم. وتوجه فريق إسرائيلي إلى قطر اليوم لإجراء محادثات في شأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن المحتجزين هناك.

ولم يذكر سموتريتش وقف إطلاق النار خلال انتقاده لنتنياهو، وكان هدد في يناير (كانون الثاني) الماضي بسحب حزبه "الصهيونية الدينية" من الحكومة إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب بصورة كاملة قبل تحقيق أهدافها.

ويحظى الائتلاف اليميني بغالبية ضئيلة في الكنيست، لكن بعض نواب المعارضة عرضوا دعم الحكومة لمنع انهيارها إذا تم الاتفاق على وقف إطلاق النار.

واندلعت الحرب عندما قادت "حماس" هجوماً على جنوب إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023، مما أسفر بحسب الإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.

ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، أدت الحرب التي شنتها إسرائيل لاحقاً على القطاع إلى مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني.

وتسببت الحرب أيضاً في نزوح معظم سكان غزة وتفجير أزمة إنسانية وتحول جزء كبير من القطاع إلى أنقاض.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار