Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الاستخبارات الأميركية: ضرباتنا أخرت برنامج إيران النووي عامين

اعتبرت واشنطن قرار طهران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "غير مقبول"

المتحدث باسم "البنتاغون" شون بارنيل (صفحة دعم وزارة الدفاع الأميركية على إكس)

ملخص

قال المتحدث باسم "البنتاغون" شون بارنيل في تصريح لصحافيين "لقد ألحقنا أضراراً ببرنامج إيران النووي لمدة تراوح بين عام وعامين في الأقل، هذا ما خلصت إليه تقييمات استخبارية داخل وزارة الدفاع".

تشير تقييمات للاستخبارات الأميركية إلى أن الضربات على المواقع النووية الإيرانية أعادت برنامج طهران النووي للوراء لمدة تصل إلى عامين، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الأربعاء.
وقال المتحدث باسم "البنتاغون" شون بارنيل في تصريح لصحافيين "لقد ألحقنا أضراراً ببرنامجهم لمدة تراوح بين عام وعامين في الأقل، هذا ما خلصت إليه تقييمات استخبارية داخل وزارة الدفاع"، مضيفاً "نعتقد أن المدة ربما أقرب إلى سنتين".
وقصفت قاذفات بي-2 الأميركية موقعين نوويين إيرانيين بقنابل خارقة للتحصينات في الشهر الماضي، فيما قصفت غواصة موقعاً ثالثاً بصواريخ توماهوك.
وكانت العملية الأميركية ضخمة، إذ شاركت فيها أكثر من 125 طائرة، من بينها قاذفات شبح ومقاتلات وطائرات إمداد بالوقود جواً، فضلاً عن غواصة صواريخ موجهة.


تعليق التعاون

في السياق اعتبرت الولايات المتحدة أمس الأربعاء أن قرار إيران، تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، "غير مقبول".
وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس للصحافيين، "سنستخدم كلمة ’غير مقبول‘ لوصف خيار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وقت لديها فرصة لتبديل مسارها واختيار طريق السلام والازدهار"، مضيفة "على إيران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
يذكر أنه وبعد 12 يوماً من الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقفاً لإطلاق النار في الـ24 من يونيو (حزيران) الماضي، لكنه حذر من أن الولايات المتحدة ستشن "من دون شك" ضربات جديدة على إيران إذا قامت بتخصيب اليورانيوم حتى مستويات تتيح لها صنع أسلحة نووية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

لا سلاح نووياً

وأضافت المتحدثة الأميركية أمس الأربعاء أن "على إيران أن تتعاون في صورة تامة ومن دون مزيد من التأخير" مع الوكالة الذرية، وحضت طهران أيضاً على "أن تلتزم بصورة كاملة" معاهدة حظر الانتشار النووي، "وخصوصاً عبر تزويد الوكالة الدولية للطاقة الذرية المعلومات الضرورية لتوضيح وتسوية القضايا المزمنة في ما يتصل بالمواد النووية غير المعلنة في إيران"، وكررت أنه "لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار