قال الشيخ خالد آل خليفة، وزير خارجية البحرين إن تبني النظام الايراني لفكرة الارهاب العابر للحدود، قد خلق شبكات من التنظيمات الإرهابية والميليشيات المتطرفة في أماكن كثيرة ومتفرقة حول العالم كسوريا واليمن وشمال أفريقيا ودول الصحراء والساحل وأميركا الجنوبية وغيرها."
وأكد في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم السبت أن "تحقيق السلام" و"القضاء على الإرهاب"، هما الهاجسان الرئيسيان في هذه المرحلة.
واتهم الحرس الثوري بالتدخل في شؤون البحرين قائلا إن هذا الجهاز "يمتلك سجلا مليئا بالانتهاكات، سواء عن طريق تأسيس الميلشيات الإرهابية ودعمها، أو محاولاته المتواصلة لإثارة الفوضى والفتنة، والتدخل في الشؤون الداخلية للعديد من دول المنطقة ومن بينها البحرين."
وحمل الشيخ خالد إيران مسؤولية الاعتداء على منشآت نفطية في السعودية مضيفا أن" الاعتداء شكل تهديدا خطيرا لإمدادات الطاقة العالمية والنظام الاقتصادي العالمي."
وشدد على ان "القناعة ترسخت لدينا جميعًا بأن ما يحدث في أي جزء من العالم يؤثر حتماً على الجميع، وذلك بعد الأزمات التي مرت بها العديد من الدول، مثل سوريا واليمن وليبيا."
واشاد بجهود الحكومة العراقية، في التصدي للفصائل المسلحة التابعة للنظام الإيراني، معتبرا أنها أضحت خطرًا حقيقيًا ليس على العراق فحسب، بل امتد خطرها إلى انتهاك حرمة البعثات الدبلوماسية فيه، وطال الدول المجاورة، وجعل العراق منطلقًا لأهدافها الإرهابية.
وأعرب وزير خارجية البحرين عن دعم بلاده للإجراءات التي تتخذها واشنطن لمواجهة إيران من خلال ممارسة الضغط الأقصى وفرض العقوبات الصارمة لتجفيف منابع الإرهاب، ووقف السياسات الهدامة.
