ملخص
جيل الشباب يبحث عن استخدام التقنية بصور كبيرة ويركز على عنصر الفعاليات والترفيه الذي يثري تجربته وكذلك يبحث عن تجربة لا مثيل لها سواء من ناحية المغامرات أو العوامل الثقافية أو من ناحية المجموعة المحيطة.
كشف المتخصص في قطاع السياحة السعودي ثامر الحربي في ملف صوتي لـ"اندبندنت عربية" عن العوامل الرئيسة التي تؤثر في السياحة الداخلية بالسعودية والتي يضعها السائح السعودي أو الزائر ضمن المعايير لجذبه إلى الوجهة السياحية وخوض تجربة سياحية متكاملة.
ويرى المتخصص في قطاع السياحة أن "العوامل الرئيسة التي تؤثر بصورة مباشرة في السائح السعودي للسفر إلى وجهات خارج السعودية هي عامل الأجواء الباردة والطبيعة حتى مع وجود هذه الوجهات داخل السعودية التي نعرف أنها غنية، إلا أن عدم اكتمال البنية التحتية أو عدم توفر وسائل السفر بصورة كبيرة ومتاحة لعدد أكبر يؤثر في استقطاب هذه الوجهات".
وأضاف الحربي أن "هناك جهوداً كبيرة تبذلها الجهات المعنية، سواء تنظيمية أو حتى استثمارية، في عملية اكتمال وتوفير التجربة السياحية المتكاملة في الوجهات السياحية الموجودة داخل البلاد".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ونوه بأن "هناك تحسينات ورغبات دائمة يتطلع إليها السائح، وهي تختلف من سائح إلى آخر ومن جيل إلى جيل، لكن اليوم نتحدث عن جيل الشباب الذي يبحث عن استخدام التقنية بصورة كبيرة ويركز على عنصر الفعاليات والترفيه الذي يثري تجربته وكذلك يبحث عن تجربة لا مثيل لها سواء من ناحية المغامرات أو العوامل الثقافية أو من ناحية المجموعة المحيطة، إذ تؤثر بصورة كبيرة في تجربته، ويقضي أجواء ممتعة مع أشخاص مقربين له".
وعن تأثير السياحة الداخلية في القطاع الاقتصادي قال الحربي إن "السياحة الداخلية اليوم تؤثر في عملية الإنفاق وتسهم في القطاع الاقتصادي، إذ وصلنا إلى رقم 4.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي السعودي ونتطلع لنصل إلى 10 في المئة في 2030".
وأضاف "حققنا 100 مليون زائر في 2024 بإنفاق وصل إلى 250 مليار ريال (800 مليار دولار) وسنصل بالقطاع السياحي إلى الإسهام في تحقيق 750 مليار ريال (2.8 تريليون دولار) في الاقتصاد الوطني في 2030 وهذا يعكس عملية التطور في الوجهات السياحية، والتطور في التجربة السياحية، وكذلك تطور البنية التحتية الموجودة في السعودية".
وتحدث الحربي عن صيف السعودية قائلاً، "ستفتتح تسع وجهات سياحية، وسيكون هناك نمو كبير في الإيرادات والزوار، حتى في عملية الاستثمار التي ستؤثر في خلق تجربة سياحية جيدة للسائح، نتحدث عن إتاحة زيارة السعودية لزوار من مختلف الجنسيات، سواء من الصين أو من دول الاتحاد الأوروبي أو من أميركا، مما يؤثر في استقطاب السياح وزيادة الإيرادات السياحية داخل البلاد، وفي آخر إحصائية من البنك المركزي السعودي، بلغ إنفاق السياح الوافدين إلى السعودية رقماً تاريخياً وصل إلى 45 مليار ريال (12 مليار دولار) خلال الربع الأول من 2024 بارتفاع بنسبة 22.9 في المئة مقارنة بعام 2023".
