ملخص
قتل عنصر من "حزب الله" بعدما استهدف الجيش الإسرائيلي دراجة نارية كان يستقلها في بلدة القليلة جنوب لبنان فجر اليوم، فيما أعلنت تل أبيب شن غارات على أهداف للحزب ومنها موقع عسكري ومستودع أسلحة
لم يدم الحديث عن تهدئة في قطاع غزة، هدوءاً طويلاً على جبهة الجنوب اللبناني، حيث عادت خلال الأيام القليلة الماضية الاستهدافات القوية بين إسرائيل و"حزب الله"، على رغم المساعي الدولية لتهدئة جبهة الشمال الإسرائيلي.
وفي جديد التطورات الميدانية، قتل عنصر من الحزب بعدما استهدف الجيش الإسرائيلي دراجة نارية كان يستقلها في بلدة القليلة جنوب لبنان فجر اليوم، وهو ما أكده الحزب نفسه، معلناً سقوط مصطفى حسن سلمان قتيلاً في الغارة الإسرائيلية.
في سياق متصل، أعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي شن خلال الليلة الماضية غارات على أهداف للحزب ومنها موقع عسكري ومستودع أسلحة وبنى أخرى، في مناطق جبل طورة وقبريخا وطلوسة وحولا وعيتا الشعب.
وقبل ساعات أعلن الحزب أنه شن هجوماً بطائرات مسيرة على جبل الشيخ في هضبة الجولان السورية، حيث يوجد مركز مراقبة رئيسي لإسرائيل، ويعد هذا الاستهداف هو الأول من نوعه منذ حرب 1973 العربية- الإسرائيلية.
وتمتلك إسرائيل منشآت مراقبة وتجسس ودفاع جوي رئيسية على جبل الشيخ حيث تطل على العاصمة السورية وتعمل على مراقبة سوريا والعراق والأردن.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
التصعيد الميداني يأتي بعد ساعات من وصول المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هيني بلاسخارت، إلى إسرائيل، في زيارةٍ تستغرق 3 أيام، تمهيداً لجلسة المشاورات المقرر أن يعقدها مجلس الأمن حول تنفيذ القرار 1701 قبل نهاية الشهر الجاري.
وزارة الخارجية الإيرانية جددت بدورها التهديد بأن أي "اعتداء على لبنان سيشكل أرضية لزيادة التوتر بالمنطقة ويهدد الأمن والسلم فيها". وأضافت "لا شك في أننا سندعم لبنان في وجه أي اعتداء إسرائيلي... إسرائيل تتحمل عواقب أي هجوم على لبنان وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته".
ويتصاعد الصراع بين "حزب الله" المتحالف مع إيران وإسرائيل تدريجاً منذ أشهر، مما يثير مخاوف من نشوب حرب واسعة النطاق يقول الجانبان إنهما يرغبان في تجنبها ويعمل الدبلوماسيون على منعها.
فيما ارتفع قبل ساعات عدد قتلى الحرب في لبنان إلى نحو 500 قتيل، وهو عدد يكاد يلامس نصف عدد القتلى المدنيين في حرب يوليو (تموز) 2006.