إصابة 10 أشخاص بينهم طفل بإطلاق نار عشوائي في ميشيغان

قالت الشرطة في مقاطعة أوكلاند بولاية ميشيغان الأميركية إن ما يصل إلى 10 أشخاص، بينهم أطفال، أصيبوا بالرصاص داخل حديقة مائية قرب مدينة ديترويت مساء أمس السبت، واصفة الحادثة بأنها إطلاق نار عشوائي.

ولا يزال المشتبه فيه بإطلاق النار طليقاً، لكن الشرطة قالت إنها تعتقد أنه محاصر داخل  منزل قريب، مضيفة أنه عثر على السلاح المستخدم خلال الهجوم في مكان الواقعة.

وقال قائد شرطة مقاطعة أوكلاند مايكل بوشار خلال مؤتمر صحافي إن رجلاً خرج من سيارة أمام حديقة بروكلاندز بلازا سبلاش باد في روتشستر هيلز بولاية ميشيعان نحو الساعة الخامسة مساء (21:00 بتوقيت غرينتش) وأطلق نحو 30 طلقة من سلاح "جلوك" عيار تسعة مليمترات، كما أعاد تذخيره مرات عدة.

وذكر بوشار أن إطلاق النار أسفر عن إصابة ما بين تسعة إلى 10 أشخاص، بينهم طفل يبلغ ثماني سنوات.

ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هناك أية وفيات، بحسب ما ذكرت الشرطة التي أفادت في البداية بإصابة خمسة أشخاص بالرصاص.

وتقع روتشستر هيلز على بعد نحو 50 كيلومتراً شمال ديترويت، وكانت بلدة أكسفورد المجاورة والواقعة أيضاً في مقاطعة أوكلاند مسرحاً لإطلاق نار عشوائي داخل مدرسة عام 2021 حين قَتل الطالب إيثان كرامبلي (15 سنة) آنذاك أربعة طلاب وأصاب ستة آخرين ومعلماً في مدرسة أكسفورد الثانوية.

وقال بوشار "إنها صدمة بالتأكيد بالنسبة إلينا هنا في مقاطعة أوكلاند، ولقد مررنا بعدد من المآسي كما تعلمون، ونحن لا نعلم تماماً ما حدث في أكسفورد".

وقالت حاكمة ميشيغان جريتشن ويتمر عبر منصة "إكس"، "لقد انفطر قلبي لدى سماع واقعة إطلاق النار في روتشستر هيلز".

وغالبا ما تحصل حوادث إطلاق نار في الولايات المتحدة التي تسجل واحدة من أعلى نسب الوفيات بسبب الأسلحة النارية بين الدول المتطورة، ونتيجة انتشار الأسلحة الفردية بأعداد تفوق التعداد السكاني في ظل سهولة اقتنائها، حيث يمتلك ثلث البالغين الأميركيين سلاحاً نارياً واحداً في الأقل، فيما يعيش نصفهم في منزل يحوي سلاحاً نارياً.