ملخص
لدواعٍ طبية أطلقت السلطات الإيرانية الأربعاء لمدة ثلاثة أسابيع فقط سراح هذه الناشطة المسجونة منذ نوفمبر 2021 في خطوة وصفها أنصارها بأنها "غير كافية"، بينما توالت الدعوات الدولية للإفراج عنها بصورة دائمة وغير مشروطة.
تحدثت لجنة "نوبل" للمرة الأولى مع الإيرانية نرجس محمدي التي حازت جائزتها للسلام لعام 2023 وأفرج عنها موقتاً في بلادها لأسباب طبية، بحسب مقطع فيديو نشر مساء أمس الأحد.
وفي مقتطفات من الفيديو نشرتها مؤسسات نوبل على منصتي "إكس" و"إنستغرام"، شرحت محمدي التي بدت مبتهجة ومن دون حجاب، كيف علمت في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أنها فازت بجائزة نوبل للسلام، بينما كانت محتجزة في سجن إيفين في طهران.
وقالت بالإنجليزية، "في قسم النساء لا يمكننا الوصول إلى الهواتف يومي الخميس والجمعة. ومع ذلك تمكنت إحدى زميلاتي السجينات من الاتصال بزوجها الذي كان في السجن في قسم الرجال أيضاً".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضافت، "من خلالهما علمنا بالخبر المذهل: لقد حصلت على جائزة نوبل للسلام. في تلك اللحظة، أطلقت في قسم النساء بسجن إيفين هتافات (امرأة، حياة، حرية)".
ولدواعٍ طبية أطلقت السلطات الإيرانية الأربعاء لمدة ثلاثة أسابيع فقط سراح هذه الناشطة المسجونة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، في خطوة وصفها أنصارها بأنها "غير كافية"، بينما توالت الدعوات الدولية للإفراج عنها بصورة دائمة وغير مشروطة.
وسجنت محمدي (52 سنة) بعدما صدرت في حقها إدانات عدة بتهم متعلقة باحتجاجها على إلزامية الحجاب وعقوبة الإعدام في إيران. ولم تلتقِ زوجها وابنها وابنتها التوأمين منذ سنوات، كما أنها أمضت الجزء الأكبر من العقد الماضي في السجن.
