Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إيران تنشر نتائج التحقيق الأولي في أسباب تحطم مروحية رئيسي

الرئيس الراحل يوارى الثرى بمسقط رأسه في مشهد

ملخص

أكد التقرير الأولي للجنة التحقيق في حادثة سقوط مروحية رئيسي أن الطيار أجرى بعد الحادثة اتصالاً مع المروحيتين اللتين كانتا ضمن قافلة الرئيس.

بعد أيام من مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه في حادثة تحطم مروحية في شمال غربي إيران، نشرت إيران، الخميس، نتائج التحقيقات الأولية في أسباب تحطم الطائرة.

وأكد التقرير الأولي للجنة التحقيق في حادثة سقوط المروحية أن الطائرة احترقت لاصطدامها بمنحدرات ولم تخرج عن المسار المحدد لها، وفق ما نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء مساء الخميس.

وأفاد التقرير الأولي الذي أصدره مركز العلاقات العامة برئاسة أركان القوات المسلحة الإيرانية بأنه لم توجد أي آثار لطلقات نارية على حطام الطائرة ولم يكن هناك أي أمور مثيرة للريبة في محادثات برج المراقبة مع طاقم الطائرة.

كما أشار إلى أن طيار المروحية أجرى بعد الحادثة اتصالاً مع المروحيتين اللتين كانتا ضمن قافلة الرئيس.

وأضاف "عمليات البحث استمرت حتى الساعة الخامسة صباحاً بسبب وعورة المنطقة والضباب الكثيف وبرودة الجو وانتهت بعد العثور على موقع سقوط الطائرة عبر المسيرات الإيرانية ثم توجهت فرق الإنقاذ للموقع".

وأوضح التقرير الأولي أنه تم جمع جزء كبير من الوثائق والآثار المرتبطة بالحادثة، لكن دراستها بصورة أعمق تحتاج إلى مزيد من الوقت.

 

آلاف الإيرانيين يودعون رئيسي

ووري رئيسي الثرى الخميس بمسقط رأسه في مشهد، حيث شارك آلاف الإيرانيين بمراسم تشييعه. واختتمت هذه المراسم ثلاثة أيام من الجنازة التي جمعت حشوداً ضخمة على غرار أحداث كبرى شهدتها إيران منذ الثورة عام 1979.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبمجرد مرور أيام الحداد الخمسة، ستركز السلطات، ولا سيما محمد مخبر (68 سنة) نائب الرئيس الذي عين رئيساً بالوكالة، على تنظيم انتخابات رئاسية لاختيار خلف لرئيسي مقرر إجراؤها في الـ28 من يونيو (حزيران).

وتسود حالة من عدم اليقين السياسي إذ لم تتقدم بعد أي شخصية تمثل المعسكر المحافظ الحاكم حالياً. ويتوقع أن يفتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية رسمياً في الـ30 من مايو (أيار) المقبل، على أن تبدأ الحملة الانتخابية في الـ12 من يونيو المقبل.

وفي مشهد، سار رجال من كل الأعمار، ونساء ارتدى غالبيتهن الشادور، وأطفال على طول الطريق المؤدي إلى مرقد الإمام الرضا أحد أئمة الشيعة في شمال شرقي مدينة مشهد حيث ولد الرئيس المحافظ الراحل، وحيث مثواه الأخير.

ورفع معظمهم صور المتوفى وحملوا زهوراً بيضاء تستخدم تقليدياً في الجنازات في إيران ورافقوا النعش الذي وضع على متن شاحنة.

وقال رئيس بلدية المدينة محمد رضا قلندر شريف إن ثلاثة ملايين شخص شاركوا في المسيرة. ولم يكن من الممكن التحقق من هذا الرقم بصورة مستقلة.

وفي العاصمة طهران، شاركت حشود ضخمة في موكب الجنازة الأربعاء لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على الرئيس الراحل.

وأمَّ المرشد الأعلى علي خامنئي الذي كان من المتوقع على نطاق واسع أن يخلفه رئيسي، صلاة الجنازة على جثمان الرئيس الراحل ومرافقيه وبينهم أمير عبداللهيان.

ودفن أمير عبداللهيان الخميس أيضاً، في مرقد الشاه عبدالعظيم الحسني في بلدة شهر الري جنوب العاصمة. وشارك مسؤولون إيرانيون وشخصيات أجنبية في مراسم وداعية أقيمت في طهران قبل دفنه.

اجتماع الفصائل الموالية لإيران

وعلى هامش المراسم، عقد قادة الفصائل الموالية لإيران اجتماعاً، حسبما أفاد تلفزيون "أريب" الإيراني الرسمي.

وتجمع الفصائل حلفاء إيران في الصراع ضد إسرائيل، ومن بينهم حركة "حماس" و"حزب الله" اللبناني والحوثيون في اليمن وفصائل شيعية عراقية.

وشارك بالاجتماع في إيران قائد "الحرس الثوري" حسين سلامي، وقائد فيلق القدس إسماعيل قاآني. وناقش المجتمعون "الوضع السياسي والاجتماعي والعسكري في غزة".

المزيد من الأخبار