Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حال رئيس وزراء سلوفاكيا تتجاوز مرحلة الخطر

وزير الدفاع يؤكد أن أسوأ المخاوف المتعلقة بصحة فيكو "انتهت حالياً"

رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو (مارس 2024 - أ ف ب)

ملخص

وقعت محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو نتيجة إطلاق النار عليه بينما كان يحيي أنصاره بعد اجتماع حكومي في بلدة هاندلوفا بوسط البلاد

قال وزير الدفاع السلوفاكي روبرت كاليناك، اليوم الأحد، إن أسوأ المخاوف المتعلقة بصحة رئيس الوزراء روبرت فيكو "انتهت حالياً" بعد تجاوزه مرحلة الخطر.

وأشار إلى عدم نقل فيكو من مستشفى بانسكا بيستريتسا في الوقت الراهن الذي يرقد فيه منذ محاولة اغتياله الأربعاء الماضي.

وجاء في تصريح لكاليناك الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الحكومة في سلوفاكيا، "لم يعد هناك خطر مباشر يهدد حياة فيكو" لكن حال الأخير "لا تزال خطيرة وتتطلب رعاية مشددة".

المشتبه فيه

وأطلق الرجل الذي عرفته وسائل الإعلام السلوفاكية بأنه الشاعر يوراج سينتولا البالغ 71 سنة، خمس طلقات على فيكو الأربعاء الماضي وأصابه أربع مرات.

ومثل المشتبه فيه بمحاولة الاغتيال أمس السبت أمام المحكمة الجنائية التي ستقرر في شأن إبقائه في الحجز الاحتياط أم لا.

وتولت سيارة تابعة للشرطة مهمة نقل المشتبه فيه إلى حرم المحكمة، بينما كان عناصر ملثمون من الشرطة يحرسون المدخل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

والمشتبه فيه كاتب هاو أسس حركة "ضد العنف"، لكن يبدو أيضاً أنه مواطن غاضب قرر بمفرده تنفيذ الاعتداء بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في أبريل (نيسان) الماضي.

وبحثاً عن أدلة، فتشت الشرطة منزل المشتبه فيه بمدينة ليفيس الواقعة على بعد 80 كيلومتراً من مكان الاعتداء، واصطحبه محققون إلى المنزل الذي كان يعيش فيه مع زوجته وهو يرتدي سترة واقية من الرصاص وخوذة.

محاولة الاغتيال

ووقع إطلاق النار بينما كان فيكو يحيي أنصاره بعد اجتماع حكومي في بلدة هاندلوفا بوسط سلوفاكيا، وتولت مروحية نقله إلى المستشفى وخضع لعملية جراحية استمرت خمس ساعات.

فيكو الذي يتولى منصبه منذ فوز حزبه الشعبوي الوسطي "سمير" في الانتخابات العامة الخريف الماضي، خضع لعملية جراحية أخرى استمرت ساعتين أول من أمس الجمعة.

يشغل فيكو ولايته الرابعة كرئيس للوزراء بعدما ركز حملته الانتخابية على مقترحات سلام بين روسيا وأوكرانيا، الدولة المجاورة لسلوفاكيا، وعلى وقف المساعدة العسكرية لكييف، وهو ما قامت به حكومته إثر فوزه الانتخابي الأخير.

 

 

وأثارت محاولة الاغتيال صدمة كبرى في البلاد التي تعد 5.4 مليون نسمة والعضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والمقسومة أساساً على الصعيد السياسي منذ سنوات.

ودعت الرئيسة المنتهية ولايتها الموالية للغرب زوزانا كابوتوفا والرئيس الجديد بيتر بيليغريني حليف فيكو الذي سيتولى مهامه في يونيو (حزيران) المقبل المواطنين إلى الامتناع عن أي "مواجهة" بعد إطلاق النار.

ودعا المسؤولان إلى اجتماع لكل رؤساء الأحزاب البرلمانية الثلاثاء المقبل لإظهار الوحدة بعد الهجوم، لكن بعض السياسيين وجهوا اتهامات لمعارضيهم بالوقوف وراء هذا الاعتداء.

انتقد نائب رئيس الوزراء روبرت كاليناك وأقرب حليف لفيكو أمس السبت السياسيين من المعارضة وبعض وسائل الإعلام لأنهم وصفوا فيكو بالمجرم أو الديكتاتور أو خادم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل وقوع الاعتداء.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات