Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سعوديات يحترفن الرماية بـ"الذخيرة الحية"

تتحدث بدور العنزي إلى "اندبندنت عربية" عن طريقتها في ممارسة الهواية والتدرب على إطلاق النار استعداداً لمباريات رفيقاتها من المملكة وخارجها

تشارك الراميات السعوديات في خوض التجربة الرياضية الدولية الأولى في تاريخ الاتحاد السعودي للرماية، إذ استقبلت تونس ست راميات سعوديات، خمس منهن راميات بمسدس هوائي، إلى جانبهن أصغر رامية بندقية هوائية بعمر 13 سنة، وهي أصغر رامية في البطولة التي تقام تحت مظلة الاتحاد العربي للرماية.

وتكتسب البطولة العربية للرماية على أسلحة ضغط الهواء "بندقية ومسدس" أهمية كبرى لدى الرياضيين العرب.

الدولية الأولى للسيدات

ولفت نائب رئيس الاتحادين السعودي والآسيوي للرماية، الأمير خالد بن بندر بن مساعد آل سعود، إلى أهمية هذه المشاركة التي تعد وفق تعبيره "الأولى من نوعها للراميات السعوديات"، بالإضافة لفتئتي الشباب والناشئين.

معتبراً أنها فرصة للاحتكاك بنخبة من الرماة العرب واكتساب الخبرة وصقل المواهب والتكيف مع أجواء المنافسات الدولية، ويردف "نسعى من خلال هذه المشاركة إلى تطوير مهارة الراميات والرماة وإعدادهم لمنافسات دولية كبرى"، خصوصاً مع ما تحظى به الرياضة السعودية بصورة عامة باهتمام، في ظل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهما الله، ونطمح إلى مزيد".

العملية الأعلى كلفة

وتزخر رياضة الرماية بأنواع عدة، وتعتبر الرماية العملية من أكثرها إقبالاً من السيدات، وأرجع مدرب الرماية العملية خالد الحربي السبب وراء تراجع بعض المهارات النسائية عن ممارستها لـ"افتقار جميع مدن المملكة إلى ميادين الرماية، مما يشكل عائقاً لبعضهن، إلى جانب كلفتها المادية".

الكلفة والميادين

ويضيف أن "اللعبة تشترط الاستمرار في التدريب، فالأمر يشبه كل أنواع الرياضات، إذ إن توقف اللاعب عن التدريبات لفترة ما يعني انقطاعه، مما يعيده لنقطة البداية مجدداً، وهذا هو الصعب في الأمر لأننا نحتاج إلى الاعتماد على عدد كافٍ من  الراميات وتدريبهن بصورة متواصلة لتطوير أدائهن والمشاركة بهن في المنافسات".

 

وبيّن أن متوسط كلفة اشتراطات اللعبة  يقدر بنحو "20 ألف ريال (5332 دولاراً أميركياً)، وهي الكلفة الإجمالية للحصول على مسدس رياضي مرن وحزام يسهم في نجاح أداء الرامي بنسبة 30 في المئة".  

 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأكد الحربي أن الحصول على نتائج جيدة في اللعبة يشترط تمتع الرامي بـ"القوة والسرعة والتركيز والدقة"، مشيراً إلى أن الإناث يتفوقن على الذكور "في الاستجابة والاستيعاب"، مستنداً في رأيه هذا على المجموعة التي عاصرها في التدريب ذكوراً وإناثاً.

قصة بدور العنزي

في سياق متصل، تنتظر الرامية بدور العنزي دورها في تمثيل البلاد، لافتة أن اللعبة غير الأولمبية التي تمارسها منذ فترة من دون انقطاع "تتطلب المغامرة والجرأة".

 

 

وتقول "انعكست ممارسة الرماية العملية على مهاراتي الشخصية في جوانب عدة، إذ اكتسبت مزيداً من الصبر والتحمل والشجاعة وقوة التركيز، كما أنها وسيلة لبناء الصحة النفسية واللياقة البدنية والمهارات الحياتية".

ولكن ما هي قصة العنزي مع الرماية؟، توضح أنها "الصدفة، إذ بينما كنت أتصفح مواقع التواصل الاجتماعي وقع نظري على منافسة للرماية بالذخيرة الحية في صفحة المدير الإقليمي للرماية على ’إنستغرام‘، وبصورة عفوية سألته من خلال رسالة بعثتها عما إذا كان بوسعي الحضور ومشاهدة ذلك على أرض الواقع، فلم تمضِ ثوانٍ حتى أتى الرد والترحيب معاً، ومنذ تلك اللحظة وجدت نفسي أصبحت في خضم اللعبة بلا تراجع".

إلى ذلك، شاركت راميات محلياً ضمن ثلاث منافسات داخلية، ويبلغ إجمالي عدد المشاركات في جميع المنافسات نحو 48 رامي ورامية، ثلاث منهن شاركن ضمن منافسة 2024.

الرماية في العالم

ويبلغ عدد الإناث اللواتي يمارسن رياضة الرماية في أنحاء العالم نحو 6 ملايين سيدة، من أصل 52 مليون مشارك في رياضات الرماية من الذكور والإناث يمارسون اللعبة باستمرار، مما يشير إلى أن رياضة الرماية ليست هواية هامشية أو غير شائعة.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة