Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

طلاب "كلية ترينيتي" الإيرلندية ينصبون مخيما احتجاجا على حرب غزة

أغلقوا مدخل معرض "كتاب كيلز" وطالبوا بقطع العلاقة مع إسرائيل

لقطة للتحركات الاحتجاجية أمام مدخل كلية ترينيتي في دبلن، السبت 4 مايو الحالي (مواقع التواصل)

ملخص

أعلن رئيس اتحاد الطلاب أن المحتجين يطالبون الجامعة بقطع علاقتها مع إسرائيل، مشيراً إلى أن دخول الزوار سيكون محظوراً اليوم السبت.

نصب طلاب من "كلية ترينيتي" المرموقة في العاصمة الإيرلندية دبلن مخيماً في حرم الجامعة احتجاجاً على الهجوم الذي تشنه إسرائيل في غزة، وأغلقوا اليوم السبت مدخل مبنى معرض "كتاب كيلز"، أحد أهم عناصر الجذب السياحي في إيرلندا.
ووصف المحتجون تعبئتهم بأنها "مخيم للتضامن مع فلسطين" في أعقاب تزايد تجمعات مماثلة في أوروبا والولايات المتحدة.
وأقيم المخيم في وقت متأخر أمس الجمعة بعد أن قال اتحاد طلاب "كلية ترينيتي" إن الجامعة فرضت عليه غرامة قدرها 214 ألف يورو (230 ألف دولار) بسبب خسائر مالية تكبدتها نتيجة احتجاجات خلال الشهور القليلة الماضية، لا تتعلق فقط بالحرب في غزة.

مطالبة بقطع العلاقة مع إسرائيل

وأعلن رئيس اتحاد الطلاب لازلو مولنارفي لقناة "آلا تي أي" التلفزيونية أن المحتجين يطالبون الجامعة بقطع علاقتها مع إسرائيل، مشيراً إلى أنه "لضمان الأمن فسيقتصر دخول الحرم الجامعي على الطلاب والموظفين والمقيمين وأعضاء القسم الرياضي"، مؤكداً أن دخول الزوار سيكون محظوراً اليوم السبت.
من جهتها ذكرت الكلية في بيان أنه يوجد في "ترينيتي" معسكر غير مرخص لـ "بي دي أس" (BDS) ، وهي حركة تدعو إلى مقاطعة إسرائيل.

وأضافت الكلية في البيان أن "’جامعة ترينيتي، تدعم حق الطلاب في الاحتجاجات، لكن يتعين تنظيمها ضمن قوانين الجامعة".
وقالت رئيسة الجامعة ليندا دويلو في بيان صدر قبل أيام إن "كلية ترينيتي" تراجع استثماراتها في مجموعة من الشركات، وإن أكاديميين يدرسون اتخاذ قرارات في شأن العمل مع المؤسسات الإسرائيلية.

وتتوسع التعبئة الطالبية التي بدأت في الجامعات الأميركية داخل جامعات في عدد من الدول للمطالبة بوقف الحرب التي اندلعت قبل سبعة أشهر بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة المحاصر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


الجو العام في إيرلندا

وتشتد معارضة الحرب للغاية في إيرلندا حيث خرج آلاف الأشخاص في مسيرات للمطالبة بوقف إطلاق النار.
من جانبها انتقدت الحكومة الإيرلندية بشدة موقف الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو منذ بداية الحرب، وأعلن رئيس الوزراء الإيرلندي الجديد سايمن هاريس منتصف أبريل (نيسان) الماضي أنه مستعد للاعتراف بالدولة الفلسطينية، معتبراً أن ذلك يمكن أن يساعد في عملية السلام في الشرق الأوسط.
وفي فبراير (شباط) الماضي طلبت إسبانيا وإيرلندا من بروكسل التحقيق "بشكل عاجل في مدى احترام إسرائيل حقوق الإنسان في غزة"، ودعا أكثر من 400 فنان إيرلندي في رسالة مشتركة إلى مقاطعة مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" بسبب مشاركة إسرائيل فيها.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار