Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الاتحاد الأوروبي يمنح تأشيرة متعددة لمواطني الخليج

أشار السفير الفرنسي لدى الرياض إلى أن بلاده دعمت القرار الأوروبي ورحب في تغريدة له بالسعوديين

بات بإمكان مواطني دول الخليج الحصول على تأشيرة متعددة الدخول لمدة خمس سنوات عند أول طلب، وفق قرار أوروبي دعمته فرنسا.

وأعلن الاتحاد الأوروبي الإثنين اعتماد قرار منح تأشيرة متعددة الدخول لمواطني دول الخليج، وذلك خلال افتتاح المنتدى رفيع المستوى حول الأمن الإقليمي بينه ومجلس التعاون في لوكسمبورغ.

وقال جوزيب بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، "أرحب بقرار اعتمدته المفوضية الأوروبية هذا الصباح من أجل مواءمة قواعد منح التأشيرات متعددة الدخول لدول مجلس التعاون الخليجي".

وأشار السفير الفرنسي لدى الرياض لودفيك بوي إلى أن بلاده دعمت القرار الأوروبي، وكتب عبر حسابه على منصة "إكس" في رسالة ترحيب للسعوديين "سيتمكن المواطنون السعوديون الآن من الحصول على تأشيرات (شنغن) لمدة خمس سنوات عند أول طلب لهم"، وأضاف "نتطلع إلى رؤية مزيد من السعوديين في فرنسا سواء للسياحة أم العمل".

 

 

 

وتمنح السعودية تأشيرة دخول إلكترونية لأكثر من 57 دولة ومن ضمنها دول الاتحاد الأوروبي، في خطوة تأتي ضمن سلسلة من التسهيلات لدخول أراضيها "بغرض إتاحة الفرصة للراغبين في الاستمتاع بالوجهات السياحية، والمشاركة في الفعاليات السياحية، والتعرف عن كثب على العمق التراثي والتاريخي للمملكة"، وفق وكالتها الرسمية (واس).

ويقيم الاتحاد الأوروبي علاقات ثنائية مع دول مجلس التعاون الخليجي من خلال اتفاق التعاون لعام 1988، وتهدف إلى "تعزيز الاستقرار في المنطقة الخليجية ذات الأهمية، وتسهيل العلاقات السياسية والاقتصادية، إضافة إلى توسيع التعاون الاقتصادي والفني، وزيادة التعاون في مجالات الطاقة والصناعة والتجارة والخدمات والزراعة ومصائد الأسماك والاستثمار والعلوم والتكنولوجيا والبيئة".

ويعتبر الاتحاد الأوروبي، وفق موقعه الرسمي، ثاني أكبر شريك تجاري لدول مجلس التعاون الخليجي (بعد الصين)، إذ يمثل 12.3 في المئة من إجمالي تجارة السلع لدول مجلس التعاون الخليجي مع العالم في عام 2020، و7.8 في المئة من واردات دول مجلس التعاون الخليجي تأتي من الاتحاد الأوروبي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكما يشير الموقع إلى أن الاتحاد الأوروبي صنف على أنه الشريك الأول لدول مجلس التعاون الخليجي.

 

 

في غضون ذلك شارك وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله الإثنين، في افتتاح أعمال المنتدى رفيع المستوى حول الأمن والتعاون الإقليمي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي، المنعقد في دوقية لوكسمبورغ.

ويبحث المنتدى تعزيز التعاون الأمني والاستراتيجي بين دول الخليج والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى "مناقشة تكثيف العمل الدبلوماسي المشترك لتحقيق السلام والأمن والتنمية المستدامة".

وأدرجت على أجندة المنتدى النزاع الملتهب في الشرق الأوسط، بخاصة في قطاع غزة ومحيطها، ودعا المؤتمرون في المنتدى إلى ضرورة "التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وإيصال مزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، واستئناف عملية السلام لتنفيذ حل الدولتين وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار