تنتشر الأقاويل حول شعور فريق "مانشستر سيتي" بالارتياح رغم خسارته لفرانكي دي يونغ، الطفل المُعجزة في فريق أجاكس، والذي يتحضر للانتقال إلى نادي برشلونة في صفقة قيمتها 65 مليون يورو.
وكان "سيتي" مُهتماً بالتوقيع مع دي يونغ البالغ من العُمر 21 عاماً في عملية تبادل طويل الأمد ليحل محل لاعب خط الوسط الحالي فيرناندينيو.
وعلى الرغم من ذلك، لطالما اعتُبر "برشلونة" الفريق المفضل لدي يونغ. وهذا الأخير اهتم كذلك فريق "باريس سان جيرمان" بضمه إلى صفوفه.
فيما يتعلق بالصفقة، فلم يكن "سيتي" على استعداد لدفع الراتب والعلاوات التي عرضها برشلونة، حيث كان من شأن هذا الإخلال ببنية الأجور في النادي.
وسيتقاضى دي يونغ ما يُقارب 300.000 يورو أسبوعياً (260.000 يورو) في معلب كامب نو، عند انضمامه للفريق والذي بدوره قد يرفع قيمة الصفقة إلى 75 مليون يورو تقريباً.
في هذا السياق، في وقتٍ سابقٍ من الشهر الجاري، علّق مُدير "سيتي"، بيب غوارديولا، قائلاً إنه من الصعب على الأندية الأخرى أن تكون نداً في المُنافسة عندما يكون فريق "برشلونة" أو "مدريد" طرفاً في سوق التنافس على لاعب.
واستطرد قائلاً "قد يكون الأمر سهلاً عندما تكون الفريق الوحيد الذي يرغب بضم لاعبٍ ما إلى صفوفك. ولكن الأمر يصبح أكثر تعقيداً عندما يكون هُناك فرق عدة راغبة في استقطابه، خصوصاً إن كان بين هذه الفرق فريق "[ريال] مدريد" أو "برشلونة"
"وعندما تتنافس مع مدريد أو برشلونة عادةً، فلا بُد أنك ستكون الخاسر. يجب عليك حينئذٍ أن تكون أسرع وأكثر كفاءة."
© The Independent