Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الشرطة تعلن وفاة رجل محاكمة ترمب "المحترق"

أضرم النار في نفسه خارج محكمة مانهاتن أثناء مثول الرئيس السابق في قضية نجمة الأفلام الإباحية

ملخص

استؤنفت جلسات الاستماع في قضية ترمب بعد الاستراحة على رغم الحادثة، ورفض الرئيس السابق الرد على الأسئلة المتعلقة بأزاريلو عندما عاد للمحكمة.

توفي رجل أضرم النار في نفسه أمام محكمة مانهاتن، التي يمثل أمامها الرئيس السابق دونالد ترمب، بحسب ما أفادت به الشرطة اليوم السبت.

وكانت الشرطة حددت هوية الرجل على أنه ماكسويل أزاريلو من سانت أوغسطين في ولاية فلوريدا.

وأفاد شهود بأنهم شاهدوه يرمي منشورات في الهواء أمس الجمعة، قبل أن يسكب على جسده سائلاً غير محدد ويشعل النار في نفسه داخل حديقة بالقرب من المحكمة.

وأظهرت لقطات فيديو مروعة الرجل وهو جالس بينما تشتعل النيران فيه بالكامل، ثم ظهر جسده يرتعش على الأرض بينما اندفع الناس لمساعدته باستخدام طفايات الحريق.

ثمن صمت دانييلز

ونقل الرجل لتلقي العلاج، لكن متحدثاً باسم شرطة نيويورك أكد لوكالة الصحافة الفرنسية في وقت مبكر السبت، وفاته متأثراً بجروحه، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

واستؤنفت جلسات الاستماع في قضية ترمب بعد الاستراحة على رغم الحادثة، ورفض الرئيس السابق الرد على الأسئلة المتعلقة بأزاريلو عندما عاد للمحكمة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وينظم الرئيس الأميركي السابق اليوم السبت، أول تجمع انتخابي له منذ بدء محاكمته الجنائية في نيويورك، إذ من المرجح أن يكرر أمام مناصريه في ولاية نورث كارولينا التعبير عن غضبه الشديد من الإجراءات القانونية غير المسبوقة التي تطاوله.

من المتوقع أن تبدأ المرافعات الافتتاحية في محاكمته الجنائية بعد أقل من 48 ساعة في نيويورك، بعد الانتهاء من اختيار هيئة المحلفين الجمعة.

ويحاكم ترمب في قضية دفع أموال لشراء صمت نجمة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانييلز قبل أيام قليلة من انتخابات 2016، التي فاز فيها بفارق ضئيل أمام المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون.

وكان ترمب دفع ببراءته من 34 تهمة تتعلق بالاحتيال التجاري كجزء من خطة للتستر على مدفوعات لدانييلز.

تلك الغرفة المتجمدة

وفي معرض تنديده بتدبير "حملة شعواء" ضده، اشتكى المرشح الجمهوري مراراً من أن المحاكمة، وهي الأولى لرئيس أميركي سابق، أعاقت قدرته على القيام بحملته الانتخابية.

وقال الخميس الماضي من قاعة المحكمة في مانهاتن، "من المفترض أن أكون في أماكن مختلفة كثيرة للقيام بحملات. وأنا أجلس هنا منذ أيام عدة، من الصباح حتى الليل في تلك الغرفة المتجمدة".

مع ذلك استمر ترمب في إيصال رسائله إلى مناصريه، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو في التصريحات اليومية للصحافيين الذين يغطون محاكمته في نيويورك.

وقال أمس الجمعة عبر منصته "تروث سوشيل"، إن "هذا تدخل في الانتخابات على مستوى لم يسبق له مثيل في الولايات المتحدة".

وبينما من المرجح أن يحمل خطابه في نورث كاورلينا نبرة انتقادية مماثلة، إذ أمره القاضي خوان ميرشان بعدم مهاجمة الشهود والمدعين العامين وأقارب موظفي المحكمة، مما انتقده ترمب بقوله إنه "ليس عدلاً".

بايدن يكثف حملته

وفي ظل احتمال محاكمة ترمب لأسابيع في نيويورك، ومواجهة مزيد من الاتهامات في واشنطن وجورجيا وفلوريدا، بدأ بايدن في تكثيف مشاركاته في حملته الانتخابية.

وقام الرئيس الأميركي هذا الأسبوع بجولات عدة في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة، كما أدلى بأول تصريحاته التي تطرق فيها إلى مشكلات ترمب القانونية، وهو الأمر الذي تجنب القيام به منذ فترة طويلة.

وخلال إحدى المناسبات، قال بايدن (81 سنة) مازحاً، "في عهد سلفي، المنشغل الآن، فقدت ولاية بنسلفانيا 275 ألف وظيفة".

وذكر البيت الأبيض أن بايدن لا يتابع محاكمة ترمب، موضحاً أن "تركيزه ينصب على الشعب الأميركي".

في هذه الأثناء، تحسنت أرقام استطلاعات الرأي لصالح بايدن بشكل مطرد منذ خطابه عن حال الاتحاد في مارس (آذار) الماضي، إذ حل في مرتبة متقاربة جداً مع ترمب (77 سنة) على المستوى الوطني.

المزيد من متابعات