Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

توقيف رجل هدد بتفجير قنصلية إيران لدى باريس

دخلها حاملاً ما يبدو أنها قنبلة يدوية وسترة ناسفة وتردد أنباء عن نيته تنفيذ عملية انتحارية لكن تبين أنه لم يحمل متفجرات

ملخص

قالت الشرطة الفرنسية إنها تنتشر في مكان الحادثة، وطلبت من الناس تجنب المنطقة، لكنها لم تقدم مزيداً من التفاصيل، ولم يتضح ما إذا كان للحادثة أي صلة بالتوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل

طوقت الشرطة الفرنسية اليوم الجمعة القنصلية الإيرانية لدى باريس بعد أنباء عن أن رجلاً هدد بتفجير نفسه هناك، لكن تبين بعد تفتيشه أنه لم يكن يحمل أي متفجرات.

وألقت الشرطة الفرنسية القبض عليه، وقال مصدر بالشرطة لـ"رويترز" إن الرجل شوهد نحو الساعة 11 صباحاً بالتوقيت المحلي (0900 بتوقيت غرينتش) وهو يدخل القنصلية حاملاً ما يبدو أنها قنبلة يدوية وسترة ناسفة، وطوقت الشرطة المنطقة.

وذكر المصدر أن الرجل غادر القنصلية في وقت لاحق، ثم ألقي القبض عليه، وذكرت قناة "بي.إف.إم" التلفزيونية الإخبارية أنه كان يحمل قنابل زائفة.

وأضاف  مصدر بالشرطة إنه هذا هو الرجل نفسه الذي كان يشتبه بأنه حاول إشعال النيران قرب القنصلية الإيرانية في سبتمبر (أيلول) الماضي.

ونقلت صحيفة "لو باريزيان" على موقعها الإلكتروني عن شهود عديدين القول إن الرجل جذب الأعلام أرضاً داخل القنصلية، وقال إنه يريد الثأر لمقتل شقيقه.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال مكتب المدعي العام في باريس "لم يعثر على أية مواد متفجرة في هذه المرحلة سواء بحوزته أم في الموقع"، وأضاف أن الرجل الذي أوقفته الشرطة بعد خروجه من القنصلية هو من مواليد إيران عام 1963، وأنه "هدد بعمل عنيف" داخل القنصلية.

وقالت الشرطة إنها تنتشر في مكان الحادثة، وطلبت من الناس تجنب المنطقة، لكنها لم تقدم مزيداً من التفاصيل، وذكرت شركة "آر أي تي بي" للمترو أن الخدمات توقفت على خط مترو قريب لأسباب أمنية.

ورفض شخص في السفارة الإيرانية الرد على مكالمة لتقديم أي معلومات عن الوضع.

ولم يتضح ما إذا كان للواقعة أية صلة بالتوتر الحالي بين إيران وإسرائيل.

وفي وقت سابق اليوم الجمعة سمع دوي انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية، فيما وصفته مصادر بأنه هجوم إسرائيلي، لكن طهران قللت من شأن الواقعة، وأشارت إلى أنها لا تخطط للرد، وذلك في مسعى على ما يبدو إلى تجنب جر المنطقة إلى حرب واسعة.

وطلبت السفارة الأميركية في باريس من الأميركيين تجنب المنطقة بعد إرشادات مماثلة من الشرطة الفرنسية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار